آخر التطورات في فنزويلا

آخر التطورات في فنزويلا

24 يناير، 2019 - 08:01am

تباينت المواقف الدولية بشأن الرئاسة في فنزويلا، بين التأكيد على أن نيكولاس مادورو هو الرئيس، وبين الاعتراف برئيس البرلمان خوان غوايدو رئيسا.

ومن المرجح أن من شأن هذه التباينات أن تزيد من تأزم الأوضاع في فنزويلا، وحد الانقسام في الشارع.

وقال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي الروسي أندريه كليموف، مساء أمس الأربعاء، إن روسيا تعترف بمادورو رئيساً لفنزويلا، ولن يكون أي تغيير في موقفها.

وأكد كليموف أن مادورو تم إنتخابه بشكل قانوني رئيساً لفنزويلا.

وكان مادور قد أدى اليمين الدستورية قبل أيام، إثر فوزه بولاية جديد مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في أيار العام الماضي، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات.

يذكر أن رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان غوايدو، قد أعلن نفسه يوم أمس الأربعاء، رئيسا مؤقتا للبلاد، في خطوة أيدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسارع للاعتراف بغوايدو.

وقال مادورو أمام حشد من أنصاره تجمعوا عند القصر الرئاسي "أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأميركية الإمبريالية"، حسب وكالة أسوشيتد برس.

كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

أمريكا

هذا و رفضت الولايات المتحدة، قرار الرئيس الفنزويلي قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقالت إنها لا تعتقد أنه يمتلك السلطة لقطع العلاقات، وستواصل العلاقات مع حكومة يقودها غوايدو.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان "الولايات المتحدة تواصل العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، وسوف نقيم علاقاتنا من خلال حكومة الرئيس المؤقت غوايدو الذي دعا بعثتنا إلى البقاء في فنزويلا".

وأضاف بومبيو في البيان "الولايات المتحدة لا تعترف بنظام مادورو على أنه حكومة فنزويلا. وبناء على ذلك فإن الولايات المتحدة لا تعتبر أن الرئيس السابق نيكولاس مادورو يمتلك السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية".

الجيش الفنزويلي

من جانبه أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن جيش بلاده لن يعترف بإعلان رئيس البرلمان المعارض، غوايدو نفسه رئيسا للبلاد.

وقال بادرينو في حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، الأربعاء، إن "جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية".

وأكد أن القوات المسلحة الفنزويلية "تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية".

إسرائيل تلتزم الصمت

التزمت إسرائيل بشكل رسمي، الصمت بكل ما يتصل بما يجري في فنزويلا، وذلك بذريعة الخشية على مصير أقلية يهودية في فنزويلا.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإنه يعيش في فنزويلا نحو 5 إلى 6 آلاف يهودي غالبيتهم في العاصمة كاراكاس.

الاتحاد الأوروبي يطالب بانتخابات "حرة وذات صدقية"

قال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، في تغريدة، إنه "يأمل أن تتحد أوروبا كلها دعما للقوى الديمقراطية في فنزويلا".

ودعا الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى الإنصات "لصوت" الشعب الفنزويلي، مطالبا بإجراء انتخابات "حرة وذات صدقية".

ر.ق-ر.أ