نصر الله: نمتلك العدد الكافي من الصواريخ الدقيقة

نصر الله: نمتلك العدد الكافي من الصواريخ الدقيقة

27 يناير، 2019 - 09:01am

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن "المقاومة كانت تمتلك في عدوان تموز 2006 صواريخ قادرة على ضرب تل أبيب"، مشيراً إلى أنها تمتلك صواريخ دقيقة "وبالعدد الكافي للمواجهة في أي حرب مقبلة وضرب أي هدف".

وأضاف نصر الله في مقابلة مع قناة "الميادين" أنه "في أي حرب مقبلة ستكون كل فلسطين المحتلة ميدان قتال وحرب"، مشدداً على "إنجاز حصولنا على الصواريخ الدقيقة ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سوريا غير مجدية"، وتابع "لم نعد بحاجة لنقل أي صواريخ دقيقة لأننا نمتلك العدد الكافي من أجل أي مواجهة مقبلة".

على الصعيد الفلسطيني، أشار إلى أن لدى حزب الله علاقة مع جميع الفصائل الفلسطينية و"علاقتنا مع السلطة جيدة"، مضيفاً أنه ليس هناك أي تنظيم فلسطيني يمكن أن يقبل بصفقة القرن.

ولفت إلى أن علاقة سوريا مع الفلسطينيين جيدة، "لكن مشكلتها الوحيدة مع حماس، ومحور المقاومة حريص على علاقة جيدة مع جميع الفصائل الفلسطينية".

وفيما يتعلق باشاعات مرضه، أكد أنه بصحة جيدة وأن الانكفاء عن الظهور الإعلامي خلال الفترة الماضية "لا صلة له بالوضع الصحي أبداً وكل ما قيل هو أكاذيب".

وتطرق نصر الله للعملية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان المسماة "درع الشمال"، مؤكداً وجود الأنفاق في الجنوب اللبناني، مضيفاً "لسنا ملزمين بأن نعلن عمن حفرها أو متى لأننا نعتمد الغموض البناء"، واعتبر أن المفاجئ بالنسبة للحزب أن "الإسرائيلي تأخر في اكتشاف هذه الأنفاق"، وأن هناك أنفاق قديمة بعضها يعود إلى 13 عاماً، وهو ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية.

واعتبر نصر الله أن "إعلان نتنياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهد لعملية الجليل خدمنا وأكد أننا صادقون"، وأضاف أن "نتنياهو خدمنا عبر إدخال الرعب والخوف والهلع إلى قلوب كل المستوطنين في الشمال".

وتوعد الأمين العام لحزب الله إسرائيل بأنها ستندم في حال شنت أي عتداء على لبنان، قائلاً: "أي اعتداء إسرائيلي؛ حرباً أو اغتيالاً، لعناصر حزب الله في لبنان وحتى سوريا سنرد عليه"، محدداً "أي عملية ضرب أهداف محددة هي محاولة لتغيير قواعد الاشتباك سنتعامل معها على هذا الأساس".

وحول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، هدد نصر الله بأن "هناك احتمالاً باتخاذ قرار بتعاطٍ مختلف مع الاعتداءات الإسرائيلية لأن ما حصل أخيراً خطير جداً".

ولفت في هذا السياق إلى أن الأولوية في الفترة السابقة كانت بإنهاء المعركة الداخلية في سوريا و"هذا تغير مهم.. فعلى نتنياهو أن يكون حذراً في التمادي فيما يقوم به في سوريا لأن محور المقاومة ودمشق سيردون"، وأردف أن "العامل الروسي لا يستطيع أن يفتح كل الهوامش للإسرائيلي".

ن.أ-ر.أ