قالت الجامعة العربية، إن لجنة خاصة تبحث سبل مواجهة التمدد الإسرائيلي في القارة الإفريقية، على ضوء مستجدات استئناف إسرائيل علاقاتها مع تشاد.
وبحسب بيان الجامعة فإن اللجنة العربية الخاصة بمواجهة المخططات الإسرائيلية في القارة الإفريقية عقدت اجتماعها على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة السعودية وبمشاركة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي.
وأفاد أبو علي في ختام أعمال أن الاجتماع "يأتي في إطار مواصلة اللجنة للمهام الموكلة إليها، و وفي نطاق الدعم العربي للقضية الفلسطينية ورفض كل المحاولات الإسرائيلية لاستهداف القضية الفلسطينية والعلاقات العربية– الإفريقية".
كما حذر من "تبعات وتداعيات تلك المخططات والمحاولات على حساب المبادئ والقيم والمصالح والتاريخ المشترك للعرب والأفارقة".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو أعلن في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتشاد في زيارة رسمية له هي الأولى بعد قطيعة دامت 50 عاماً.
وتسعى إسرائيل إلى تقوية علاقتها بشكل دائم مع دول إفريقيا، حيث تملك سفارات في 10 دول إفريقية من أصل 54 دولة، وهي: السنغال، مصر، أنغولا، غانا، كوت ديفوار، إثيوبيا، جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا والكاميرون، وثمة العديد من السفراء الإسرائيليين غير المقيمين في دول إفريقية.
ن.أ-ر.أ
