القطط وعلاقتها بالأمراض العقلية

القطط وعلاقتها بالأمراض العقلية

02 فبراير، 2019 - 01:02pm

حذرت دراسة علمية في جامعة كوبنهاغن، من أضرار خطيرة وغير متوقعة، يمكن أن تجلبها القطط على صحة الإنسان.

واكتشف العلماء، وجود بكتيريا طفيلية في القطط يمكن أن تزيد من فرص تطور مرض انفصام الشخصية عند الإنسان، بنسبة قد تصل لـ 50 %، وذلك بعد تحليل بيانات نحو 80 ألف شخص، ليتبين أن 2591 شخصاً منهم طوروا أمراضاً نفسية.

ويطلق على البكتيريا الطفيلية هذه اسم "مقوسة غوندية" أو "التوكسوبلازما غوندي"، وهي كائن طفيلي مضيفه الأساسي القطط، وينتقل وينتشر بواسطة برازها.

وتم ربط هذا الكائن الطفيلي بخطر الإصابة بالأمراض، والتسبب بأمراض نفسية مثل الكآبة.

وبحسب الدراسة فإن هذا الكائن "ربما" يوجد في مليارات الناس في أنحاء العالم، ووجد في ربع عينة الدراسة التي أجراها الباحث سولفستن بيرغدورف وفريقه العلمي.

وبينت الدراسة أن الكائن الطفيلي قد يكون عاملاً مساعداً في تطور الحالة المرضية إلى "فصام الشخصية" أو "الشيزوفرينيا"، إلا أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل المشكلات الاجتماعية والمالية، والتي قد تلعب دوراً في إمكانية انتقال المرض.

ويسعى العلماء إلى تطوير لقاح ضد المقوسة الغوندية، في محاولة لاحتواء داء المقوسات، مع العلم أنه بالنسبة للأصحاء من البشر، فإن هذا الكائن لا يؤدي إلى مشكلات خطيرة، إلا أنه قد يتسبب بمشاكل عند الأجنة، وأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو حتى الذين يتلقون علاجاً كيماوياً.

ر.ط-ر.أ