الاحتلال يعيد فتح أبواب الأقصى بعد الاعتداء على المصلين

الاحتلال يعيد فتح أبواب الأقصى بعد الاعتداء على المصلين

18 فبراير، 2019 - 01:02pm

أعاد الاحتلال عصر اليوم الاثنين فتح أبواب المسجد الأقصى بعد اغلاقها صباح اليوم.

واعتدت قوات الاحتلال على المصلين في ساحات المسجد الاقصى، عند محاولتهم فتح باب الرحمة، واجبرتهم على الخروج من ساحات المسجد الأقصى.

وذكرت مراسلتنا إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين بينهم موظفة من الاوقاف، و 4 شبان بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

وكان الشبان قد ادوا صلاة الظهر على باب الرحمة الذي اقفله الاحتلال بالسلاسل، وكسروا الاقفال والباب، فاعتدت عليهم قوات الاحتلال وامتد الاعتداء بالضرب بالعصي من باب الرحمة الى كافة ساحات المسجد الاقصى.

وأعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس اليوم عن انعقاده الدائم لمتابعة "اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى، وذلك بعد إغلاق الشرطة، باب الرحمة في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، بالسلاسل الحديدية.

وقال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، في تصريح مكتوب إن "شرطة الاحتلال أقدمت أمس على وضع سلاسل حديدية، مع قفل، على الباب الواقع على رأس الدرج الـمؤدي إلى مبنى باب الرحمة".

واعتبر مجلس الأوقاف أن "هذا الاعتداء السافر على جزء أصيل من الـمسجد الأقصى، يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها باب الرحمة من قبل شرطة الاحتلال منذ عام 2003، حينما أقدم مفتش الشرطة العام، على اتخاذ قرار بإغلاقه، بحجة وجود منظمة إرهابية تُدعى "لجنة التراث" والتي لا وجود لها نهائيا في هذا المكان".

وأوضح أن "الشرطة استمرت في تجديد قرار الإغلاق، رغم اعتراضات دائرة الأوقاف الإسلامية المستمرة ومطالبتها مرارا وتكرارا إلغاء هذا القرار، لترد شرطة الاحتلال خلال عام 2017 بتحويل الأمر إلى المحكمة الإسرائيلية ورفع دعوى ضد دائرة الأوقاف الإسلامية، ولجنة التراث ومقاضاتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب واتخاذ قرار قضائي بإغلاق باب الرحمة إلى إشعار آخر، دون تحديد موعد لذلك مع الحفاظ على سرية الملف".

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت مبنى يقع قرب باب الرحمة، يضم قاعة ومكاتب، في العام 2003، بداعي وجود "منظمة إرهابية" فيه ويجري تمديد الإغلاق سنويا.

وأصدرت محكمة إسرائيلية في شهر أيلول 2017 أمرا تؤيد فيه قرار الشرطة بإغلاق المبنى

ر.ق-ر.أ