مجلس أوقاف القدس الجديد.. تنسيق فلسطيني أردني عالي

مجلس أوقاف القدس الجديد.. تنسيق فلسطيني أردني عالي

23 فبراير، 2019 - 12:02pm

بالتكبيرات والهتافات، أعاد المواطنون في مدينة القدس افتتاح مصلى باب الرحمة الذي يقع في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، والمغلق المغلق منذ 2003.

ومنذ الإثنين الماضي، تشهد منطقة باب الرحمة احتجاجات متواصلة رفضاً لقيام سلطات الاحتلال بإغلاق بوابة حديدية مؤدية إلى المصلى.

ونشر الكاتب الصحفي داوود كتاب، تقريراً أشار فيه إلى أن النشاط القائم في محيط منطقة باب الرحمة مرده مجلس الأوقاف الإسلامي، الذي قررت الحكومة الأردنية وبتوجيهات من الديوان الملكي توسيع عضويته من 11 إلى 18 عضواً.

الأعضاء الجدد من الشخصيات الدينية والوطنية والفكرية والإعلامية وممن يحظون بإجماع عند المقدسيين، وجزء كبير منهم شارك في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة ضد محاولات الاحتلال نصب البوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى في تموز/ يوليو من العام 2017.

وكان المجلس الجديد للأوقاف الإسلامية وفي أول جلسة له في الـ14 من فبراير الحالي، قد قام بجولة تفقدية لمصلى باب الرحمة، الذي تمنع إسرائيل المسلمين من استخدامه رغم أنه يقع ضمن الـ 144 دونماً التي تشكل مساحة الحرم القدسي الشريف.

بدوره، أكد عضو مجلس الأوقاف الإسلامية الجديد حاتم عبد القادر، أن توجيهات الديوان الملكي، التي ترجمتها الحكومة الأردنية برفع التمثيل في المجلس، شكلت علامة واضحة للتنسيق بين السلطة وعمان بما سيترك آثاراً واضحة، أهمها تتمثل وضع استراتيجية محكمة لكيفية الدفاع عن المقدسات والتصدي للهجمات عليها والحفاظ على الوجود اللفلسطيني في القدس.

مقابلة حاتم عبد القادر..

من جهته، قال الباحث الإسرائيلي المختص في شؤون القدس "عوفر زالزبرغ " إن المجلس الجديد للأوقاف الإسلامية تم تعيينه على خلفية التعاون المتنامي بين شرطة الاحتلال والحركات الاستيطانية المتطرفة مثل جماعات جبل الهيكل المزعوم.

وأضاف إن إعادة تشكيل المجلس تعكس محاولة لتعزيز تزويد السلطات الدينية بقدرات مؤسسية مشتركة فضلاً عن هيبة وكفاءة الشخصيات البارزة ذات الخبرة التي يحترمها المقدسيون.

ر.ط-ر.أ