أعلن أكثر من 1000 قاض جزائري أنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما يمثل إحدى أكبر الضربات لبوتفليقة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحادا جديدا.
ومنذ ثلاثة أسابيع، يتظاهر مئات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات المقررة في نيسان المقبل.
واستيقظت مدن جزائرية صباح أمس الأحد على إضراب جزئي مسّ المحلات التجارية والمواصلات العامة والمدارس.
ر.ق-ر.أ