أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال اليوم الاثنين، حل كامل للهيئات التنظيمية وإلغاء للتمثيل الاعتقالي، لتتحمل إدارة السجون أعباء حالة الاعتقال كاملة بدءا من يوم الثلاثاء القادم، على خلفية القمع التي تعرض لها الأسرى في سجن النقب الصحراوي.
وأوضح مدير مركز احرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش أن حل الهيئات التنظيمية وإلغاء للتمثيل الاعتقالي يعني أنه لا توجد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال، ولا يوجد أي شخص يمثل الحركة الأسيرة ليجلس ويتفاوض مع مخابرات وادارة السجون لتهدئة الأوضاع في المعتقلات.
وبين الخفش أن هذه الخطوة تمثل أن كل أسير يتصرف لوحدة داخل السجن، وأي شرطي من إدارة معتقلات الاحتلال يدخل قسم الأسرى معرض للاعتداء عليه.
وتابعت الحركة في بيانها لها "ما حدث في سجن النقب ليلة أمس يأتي في إطار الدفاع عن حقوقنا ومكتسباتنا وحياتنا إزاء الهجمة الشرسة التي نتعرض لها من قبل الاحتلال"
وأكدت أن الأسرى على مفترق طرق خطير في هذه المرحلة، "وماضون باتجاه خطواتنا الاحتجاجية للمحافظة على إرث الحركة الأسيرة، وحل الهيئات التنظيمية هو أولى خطواتنا الاحتجاجية".
وحملت الحركة الأسيرة المسؤولية الكاملة عن حالة التصعيد داخل السجون لما يسمى بوزير أمن الاحتلال جلعاد أردان وحكومته، "فهو المتسبب الأول بهذا التصعيد الذي أراد من ورائه حصد مكاسب شخصية وحزبية".
وأضافت في بيانها: "قوات القمع استخدمت بحقنا القوة المفرطة في مخالفة واضحة للأعراف البشرية والقوانين الدولية، حيث تعرض 90 أسيرا للإصابة من بينهم 4 بالرصاص الحي".
ر.ق-ر.أ
