حماس تستهجن تصريح الرئاسة وتدعو لتطبيق المصالحة

14 يناير، 2012 - 09:01pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN_ استهجنت حركة حماس تصريحات الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التي قالت إنه تحدث فيها "بطريقة غير لائقة بحق رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية"، ودعت فتح لترجمة المصالحة على الأرض واتخاذ خطوات عملية مقابلة للخطوات والتسهيلات التي أعلنت عنها.
وقالت حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان صحفي اليوم السبت، إنها ترفض هذا التصريح، مجددة التأكيد على وجود محاولات حثيثة مورست لعرقلة زيارة هنية، ومحاولة خفض مستوى استقباله في البلاد التي زارها من خلال اتصالات جرت من السلطة ومن تعميمات دبلوماسية على السفراء.
ووصف أبو زهري اللغة التي تحدث بها أبو ردينة بغير اللائقة، مشيراً إلى أن التصريح جاء بعد ساعات قليلة من لقاء غزة، والذي أعلن خلاله العديد من الخطوات التي بادر إليها هنية وحركة حماس رغم عدم وجود خطوات مقابلة من حركة فتح.
وكان أبو ردينة نفى بعث برسائل إلى تونس لمنع إتمام زيارة هنية لها، وقال في تصريحله اليوم:" لم تكن هناك رسالة من الرئيس محمود عباس بهذا الصدد، كما لم تكن هناك رسالة جوابية من المرزوقي أصلاً".
ووصف تصريح هنية أمام نواب المجلس التشريعي في غزة بالادعاءات، وقال :" يبدو أن هنية يعيش أوهاما وهواجس لا أساس لها من الصحة، وليس لها من تفسير سوى التعبير عن نواياه المبيتة، وإصراره على تسميم أجواء المصالحة واختلاق المبررات، التي من شأنها التغطية على تلك النوايا والمصالح الفئوية الضيقة'، كما قال.
وكان هنية قام بجولة خارجية قبل أسبوعين هي الأولى له منذ فرض الحصار على قطاع غزة شملت مصر والسودان وتركيا وتونس، وقال إنها كسرت الحصار السياسي.
واتفقت حركتا فتح وحماس خلال لقائهما مع هنية عصراليوم السبت، على فتح مقر لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة ، وتسليم منزل الرئيس محمود عباس لحركة فتح، والعمل على إزالة أي عقبة تؤثر على المصالحة الوطنية.
ر.ق-ر.أ