استطلاع: تزايد التأييد للانتخابات ورفض اجرائها دون قطاع غزة

استطلاع: تزايد التأييد للانتخابات ورفض اجرائها دون قطاع غزة

09 إبريل، 2019 - 05:04pm

اظهر استشطلاع للرأي أجراه مركز القدس للاعلام والاتصال JMCC أن أغلبية فلسطينية 82.8% تقول إن هناك أهمية لإجراء انتخابات للمجلس تشريعي في فلسطين، وبالمثل قالت أغلبية من 86.9% أن هناك أهمية لإجراء انتخابات رئاسية.

ويظهر الإستطلاع انقسام الجمهور بين اختيار المرشحين المستقلين ومرشحي الأحزاب والفصائل حيث قالت نسبة 38.6% أنهم سيصوتون لمستقلين، مقابل 37.7% سيصوتون لمرشحي الفصائل والأحزاب، و 18.6% قالوا أنهم لن يصوتوا. وفي نفس الوقت رفضت أكثرية من 86.6% خيار إجراء الإنتخابات بدون قطاع غزة ، وذلك مقابل 10.5% قبلوا بها


حظوظ اليسار ترتفع

وفيما لو جرت انتخابات وترشح فيها التجمع الديمقراطي الذي أعلن عن تأسيسه مؤخراً، فسيصوت 34.8% لفتح و12% لحماس و9.9% للتجمع الديمقراطي، في حين كانت نسبة الذين لن يصوتوا 31.1%. ولو جرت الانتخابات دون مشاركة التجمع، فإن 35.2% سيصوتون لحركة لفتح، و12.3% لحماس، و2.8% للجبهة الشعبية، و 1.6% للمبادرة الوطنية الفلسطينية، وستبقى نسبة الذين لن يصوتوا 31.3%.

انتخابات الرئاسة: مروان في الصدارة

و لو جرت انتخابات رئاسية بدون ترشح الرئيس محمود عباس، فسيحصل مروان البرغوثي على نسبة 12.6%، ثم محمد دحلان على نسبة 8.1%، ثم إسماعيل هنية على 6.3%، في حين قال أكثر من النصف (53.9%) أنهم لا يعرفون أو لا جواب لديهم، ويلفت الإنتباه التباين الشديد بين الميول الإنتخابية بين الضفة وقطاع غزة، على سبيل المثال الذين لا يعرفون من سينتخبون في الضفة أكثر من ضعف نسبتهم من غزة، (69% مقابل 31.7%)، ونسبة الذين سينتخبون هنية في الضفة 2.9% مقابل 11.3% في غزة، وكذلك نسبة الذين سيصوتون لدحلان في الضفة 1.1% مقابل 18.4% في قطاع غزة.


ثقة متدنية بنزاهة الانتخابات

ومن أكثر ما يلفت الإنتباه تدني الثقة بنزاهة الإنتخابات إذا جرت، حيث انقسم المستطلعون بين نسبة 45.1% تعتقد أن الانتخابات إذا جرت لن تكون نزيهة، مقابل نسبة 43.5% توقعوا أن تكون نزيهة، علماً أن نسبة الثقة بنزاهة الإنتخابات في غزة أعلى منها في الضفة، حيث كانت نسبة الذين يتوقعون أن تكون الإنتخابات غير نزيهة في الضفة 50.2% مقابل 37.5% في غزة، وبشكل معاكس، كانت نسبة الذين يتوقعون انتخابات نزيهة في القطاع 51.1% مقابل 38.3% في الضفة.


أغلبية يرفضون تبادل الأراضي وسيطرة أمنية وإتحاد جمركي مع الدولة الفلسطينية

أما بالنسبة لموقف الجمهور من بعض تفاصيل الحلول المتداولة، رفضت أغلبية من 78.4% أن تتضمن أي اتفاقية سلام تبادلا للأراضي بين إسرائيل ودولة فلسطين، مقابل 17.1% قبلوا بذلك، كما رفضت أغلبية من 83.9% أن تتضمن أي اتفاقية سلام مستقبلية بقاء سيطرة أمنية إسرائيلية على أجزاء من الدولة الفلسطينية، مقابل 12.4% قبلوا ذلك، أما على الصعيد الإقتصادي، فقد رفضت أغلبية من 72.1% أن يتضمن أي اتفاق مستقبلي اتحاداً جمركياً بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، وفيما يتعلق بمستقبل اللاجئين رفض ثلثا المستطلعين (63.4%) أن يتضمن أي اتفاق سلام مستقبلي اندماج اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المجاورة، مقابل 32.3% قالوا أن ذلك مقبول لهم.


تأييد للمصالحة الوطنية

وجواباً على سؤال ما أهمية تحقيق المصالحة الوطنية، اعتقدت أكثرية من 89.6% أن المصالحة مهمة أو مهمة جداً بالنسبة لهم، مقابل 8.6% قالوا أنها غير مهمة،. وبالنسبة للجهة التي تتحمل مسؤولية استمرار الإنقسام، حملت النسبة الأكبر (32.2%) المسؤولية لحركتي حماس وفتح معاً، و 16.1% حملوا المسؤولية لحماس لوحدها، و 8.8% حملوا فتح لوحدها، بينما حمل 21.2% مسؤولية استمرار الانقسام لإسرائيل.


توقعات مختلطة من الحكومة الفلسطينية الجديدة

نحو ثلث المستطلعين (35.6%) يرون بأن تكليف الرئيس محمود عباس للدكتور محمد اشتية بتشكيل حكومة جديدة خطوة إيجابية، مقابل 10.9% قالوا انها سلبية، و(40.6%) اعتبروها لا إيجابية ولا سلبية. ومن باب المقارنة، توقع 23.8% من المستطلعين أداء أفضل لحكومة اشتية من أداء حكومة الحمد الله، مقابل 10.8% قالوا العكس، و 49.7% قالوا إنه لن يكون هناك فرق بين أداء الحكومتين. أما حول توقعات الجمهور من الحكومة الجديدة، فتوقعت النسبة الأكبر (36.3%) أن حكومة اشتيه يجب أن تحسن الظروف المعيشية و 16.6% توقعوا منها محاربة الفساد، و 16% قالوا تحقيق إصلاحات حكومية، و15.3% قالوا تحقيق المصالحة.


التطبيع والتنسيق الأمني مرفوضون من قبل الفلسطينيون

وعارضت أكثرية من 73.8% إقامة علاقات دبلوماسية بين دول عربية وإسرائيل، مقابل 19% أيدوا ذلك. ومن ناحية أخرى عبرت نسبة 60.6%عن معارضتها لإستمرار التنسيق الأمني بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، في حين أيدت استمراره نسبة 32.5%.

الفلسطينييون يؤيدون مقاطعة أمريكا

وأظهر الإستطلاع أن أكثرية من 59.3% تؤيد استمرار مقاطعة القيادة الفلسطينية للإدارة الأمريكية مقابل 30.3% يفضلون أن تنخرط القيادة الفلسطينية في علاقات دبلوماسية مع الإدارة الأمريكية، أما في حال أعلنت الولايات المتحدة عن خطتها للسلام المسماة "صفقة القرن" فإن ثلثي المستطلعين (65.3%) يعتقدون أن على القيادة الفلسطينية رفض هذه الخطة، مقابل 6.1% فضلوا قبولها و21.3% فضلوا أن تتفاوض القيادة الفلسطينية عليها.

ثقة متدنية بالفصائل

وجواباً على سؤال ما هو التنظيم السياسي أو الديني الذي تثق به أكثر، بيّن الإستطلاع أن 28.2% تثق بفتح أكثر، وتليها حماس بنسبة 10.3%، في حين قالت النسبة الأكبر والبالغة 41.1% أنها لا تثق بأي من التنظيمات.

أما على مستوى الشخصيات، فقد تبين أن النسبة الاكبر والبالغة 11.5% تثق بالرئيس عباس أكثر، ويليه مروان البرغوثي بنسبة 8.4%، ثم إسماعيل هنية بنسبة 6.3%، أما الذين لا يثقون بأي من الشخصيات السياسية أو الدينية فقد بلغت 47.8%.

للاطلاع على الاستطلاع ... اضغط هنا