هل من الضروري مراقبة تنفس الرضيع؟

هل من الضروري مراقبة تنفس الرضيع؟

20 إبريل، 2019 - 07:04pm

تراقب الأم عادة كل صغيرة تتعلّق بالرضيع، فأمور مثل الحازوقة (الزغطة) والبكاء والتنفس وملمس جلد الطفل تجذب حواس الأم كثيراً. ولاشك أن التنفس المنتظم أمر هام، لكن عليك أن تعرفي أن إيقاع تنفس الصغير يتنوع ما بين الهادئ أو البطيء والسريع حسب درجة انفعاله.

ووفقاً للتقارير الطبية يمكن للرضيع أن يتنفس أكثر من 60 مرة في الدقيقة خلال اليقظة، خاصة إذا كان قد انتهى لتوّه من البكاء.

وقد يتوقّف الطفل حديث الولادة لمدة 5 إلى 10 ثواني وخاصة أثناء النوم، ويعتبر ذلك طبيعياً.

وتتطوّر دورة التنفس لدى الطفل الصغير تدريجياً خلال الأشهر الأولى من عُمره، كما أن صوت تنفسه يتأثر بالمخاط الذي يوجد في أنفه، وبقايا الحليب الجاف أحياناً.

مراقبة التنفس. يمكنك التأكد من أن الطفل يتنفس بشكل طبيعي كلما شعرت بالحاجة إلى القيام بذلك، ولا داعي للقلق من أنك تقومين بالمبالغة بمثل هذه المراقبة المتكرّرة مادام ذلك يساعدك على الطمأنينة.

وتشير التقارير الطبية إلى أن متلازمة موت المهد تحدث عادة بين سن شهرين و4 أشهر، ومن النادر حدوثها لطفل في عُمر شهر أو 6 أشهر.

وللوقاية من متلازمة موت المهد ابعدي أي مصدر للتدخين عن الصغير، وضعيه على ظهره أثناء النوم، وتأكّدي من عدم المبالغة في التدفئة، وتجنّبي زيادة الأغطية.

أما إذا وجدت أن الطفل يتنفس أكثر من 60 مرة في الدقيقة وهو هادئ أو مسترخٍ فيعني ذلك أن لديه اضطراب في التنفس وعليك اللجوء للعناية الطبية. كذلك إذا كان صدره ينطبق بشكل زائد عن الطبيعي خلال زفير الهواء، أو سمعت صوت صرير أثناء تنفسه، أو إذا توقف تنفسه أكثر من 10 ثواني فعليك التماس العناية الطبية على الفور.

ع.ر.ر.أ