الطفل إسلام التميمي رهن الإقامة الجبرية

19 يناير، 2012 - 01:01pm

شبكة أجيال الإذاعية ARN- كشف مرصد حقوقي أوروبي، عن جملة من وقائع الانتهاك، الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق أطفال فلسطينيين، يجري اعتقالهم وانتزاع اعترافاتهم تحت الضغط، في أقبية التحقيق الإسرائيلية.

يأتي ذلك، بعد كشف مقطع فيديو مسرب يُظهر محققين إسرائيليين، ينتزعون اعترافات قاصر فلسطيني بالضغط النفسي والجسدي، في حين تعرض عشرات الأطفال في الضفة والقدس، للتحقيق معهم بأساليب قاسية.

شريط الفيديو، مدته 5 ساعات، علماً أن الطفل إسلام التميمي، حُرم من النوم لمدة تصل على 20 ساعة، قبل جلسة التحقيق هذه. وفي نهاية التحقيق، حاولوا ابتزاز الطفل بعد خروج المحققين الرجال من قاعة الاستجواب، وقاموا بإدخال فتاة وتركوهما وحدهما.

يوم أمس الأربعاء، قابل محمد رجوب، الطفل التميمي في منزله، في قرية النبي صالح. حيث يخضع الطفل للإقامة الجبرية في المنزل. بدا الطفل في البداية رصيناً، رغم حالة الانكسار بسبب حبسه عدة أشهر في سجن الرملة، فضلاً عن حرمانه من الخروج لأي مكان.

برنامج أجيال هذا الصباح، هاتف المحامي خالد قزمار المستشار القانوني للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، الذي قال إن 1000 طفل يتم اعتقالهم من قبل إسرائيل، سنوياً، ولم يستغرب ما حصل مع الطفل إسلام. مشيراً إلى أن القانون الإسرائيلي العسري والمدني، لم يثبت أنه يحقق عدالة للفلسطينيين. ويوفر الحماية الكاملة لكمنتهكي حقوق الأطفال الفلسطينيين.

خ.ز- ر.أ