رفضت محكمة أمريكية الإفراج المشروط عن رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني جورج نادر "60 عاماً"، على خلفية اتهامه بحيازة "مواد إباحية لأطفال".
وأوقفت السلطات الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، نادر بمطار جون كيندي الدولي في نيويورك، وذكرت وكالة بلومبرغ بأن المحققين عثروا على أفلام إباحية وأشرطة جنسية لأطفال في هاتف نادر الذي كان مستشاراً ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وقدم محامي نادر طلباً للمحكمة لوضع موكله تحت إشراف حراسة خاصة، وتسديد كفالة بقيمة مليون دولار لضمان عودته مجدداً للمحاكمة حتى يتعافى من عملية جراحية أجراها الشهر الماضي في ألمانيا.
ورفضت المحكمة عرض المحامي، قائلة إن "شروط الإفراج غير متوفرة بالقدر الذي يكفي لضمان سلامة المجتمع"، وتتراوح عقوبة التهمة الموجهة لنادر بالسجن 15 و40 عاماً، وفقاً للقانون الأمريكي.
وسبق لنادر إدانته بنفس التهمة عام 1991، وتم تخفيف عقوبته بعد تدخل شخصيات بارزة أمام المحكمة لصالحه.
يذكر أن اسم جورج نادر ارتبط مؤخراً بولي عهد أبو ظبي، وكان شاهداً رئيسياً في تحقيقات روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية 2016، لمصلحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي مارس/آذار 2018، أجرى مولر تحقيقاً معه حول إمكانية تأثير المال الإماراتي على النشاطات السياسية لترامب.
ن.أ-ر.أ
