أفادت وزارة الصحة بأن "مخدر النايس" من أكثر أنواع المخدرات شيوعاً في فلسطين، موضحة أنه مواد كيميائية مصنعة لا تحتوي على أي من المخدرات أو المؤثرات العقلية الواردة في الجداول الدولية.
وبينت الوزارة في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يوافق الـ 26 من حزيران، أن مخدر "النايس" لا يظهر بالفحوصات الطبية ولكنه يتسبب بنقص في شهية الأكل حسب المادة المضافة له والهلوسة، والتوتر والقلق وأحياناً اكتئاب، بالإضافة لتعفن ومشاكل في الأسنان.
وبينت الوزارة أنها عملت في السنوات الماضية على استحداث نظام صحة عامة لعلاج تعاطي المخدرات، وجرى افتتاح مركز العلاج بالبدائل في رام الله، والمركز الوطني للعلاج والتأهيل في بيت لحم.
وأضافت أن مركز العلاج بالبدائل في رام الله هو مركز خارجي لعلاج مدمني المخدرات الافيونية كالهيروين وغيرها، وجرى افتتاحه في أيار 2014، ويقدم خدماته لما يقارب 204 شخصاً سنوياً موفراً لهم العلاج بالبدائل ومسدياً لهم النصح والمشورة.
أوضحت الوزارة أن 134 مريضاً في المركز ملتزمون بشكل كامل في البرنامج، و50 مريضاً ملتزماً بشكل جزئي، فيما انضمت له 3 نساء.
وأوضحت أن المركز الوطني للعلاج والتأهيل في بيت لحم جرى تشغيله منتصف كانون الثاني هذا العام واستقبل 112 مريضاً، حيث تمت متابعتهم على البرامج المختلفة (فطام، تأهيل، متابعة من خلال العيادات خارجية، علاج بالبدائل الأفيونية).
وتبلغ سعة المركز الممول من الوكالة الكورية للتعاون الدولي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، 60 سريراً تشمل خدمات الفطام والتأهيل بالإضافة الى العيادات الخارجية، حيث جرى معالجة المرضى داخل المركز من الإدمان على مخدرات النايس والهيروين والماريجوانا والكحول.
وتراوحت أعمار 50% من الذين تمت معالجتهم بين 18 إلى 30 عاماً، و90% من المرضى المعالجين قدموا إلى المركز طواعية.
ن.أ-ر.ا
