وخاض تشلسي المباراة بكامل نجومه، لكن كتيبة المدرب البرتغالي أندريه فياش- بواس التي تضم كوكبة من الدوليين والمحترفين أمثال الإنكليزيين فرانك لامبارد وجون تيري، والإسبانيين خوان ماتا وفرناندو توريس، والبرازيليين راميريس ودافيد لويز، لم تستطع هز شباك نوريتش.
وصار رصيد تشلسي 41 نقطة بفارق 5 نقاط خلف توتنهام الثالث، ومثلها أمام آرسنال الخامس، مقابل 29 نقطة لنوريتش صاحب المركز التاسع.
وألحق بولتون المتأخر هزيمة مذلة بضيفه ليفربول (3-1) حارماً إياه من التقدم إلى المركز الخامس.
واتسم أداء ليفربول بضعف واضح في خط الدفاع فاستثمر أصحاب الأرض هذه النقطة بأفضل صورة، وافتتح مارك ديفيس التسجيل في وقت مبكر لبولتون مستفيداً من تمريرة كريس إيغلز في العمق بين ثلاثة مدافعين ليواجه الحارس الإسباني خوسيه مانويل رينا ويسدد بسهولة (3).
واستمر تخلخل دفاع ليفربول ليضيف نايجل ريو-كوكر الهدف الثاني بعد تبادل للكرة مع إيغلز والفرنسي دافيد نغوغ (29)، وقلص الويلزي كريغ بيلامي الفارق مستفيداً من تمريرة رائعة لعبها أندي كارول (36).
وظن الجميع بأن الضيف سيحاول التعويض في الشوط الثاني لكن أداءه كان بالسوء نفسه، فاهتزت شباكه مرة جديدة برأسية المدافع الآيسلندي غريتار رافن شتاينسون (50).
ورغم التبديلات التي أجراها المدرب الاسكتلندي كيني دالغليش، لم يتحسن أداء ليفربول وظلت محاولاته الهجومية خجولة، فيما استمر تهديد بولتون الذي تراجع تدريجياً إلى الدفاع مقتنعاً بفوزه الثمين.
وبهذه النتيجة بقي ليفربول في المركز السابع بـ 35 نقطة، وتقدم بولتون إلى المركز السابع عشر بـ 19 نقطة.
ع ح - ر أ
