أعلنت إيران أنها سترفع اليوم الأحد، درجة تخصيب اليورانيوم إلى 5%، متجاوزة الحد الوارد في اتفاقها النووي المبرم عام 2015، في خطوة تشير إلى تزايد التحدي لضغوط العقوبات الأميركية.
ويأتي هذا القرار في وقت تتزايد فيه حدة المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران بعد عام من انسحاب واشنطن من الاتفاقية وإعادة فرض العقوبات على طهران بعد رفعها بموجب الاتفاق، مقابل فرض طهران قيوداً على نشاطها النووي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني أن "الإعلان الأساسي سيكون زيادة التخصيب إلى 5% ارتفاعاً من 3.67% التي وافقنا عليها بموجب الاتفاق".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على بحث الشروط اللازمة لاستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي بحلول 15 يوليو/ تموز.
وقال مكتب ماكرون في بيان إن ماكرون سيواصل المحادثات مع السلطات الإيرانية والأطراف المعنية الأخرى "للمشاركة في وقف تصعيد التوتر المرتبط بالقضية النووية الإيرانية".
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ذكرت سابقاً أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي سيعلن مزيداً من التقليص في الالتزامات الواردة في الاتفاق.
ن.أ-ر.أ
