تدرس وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تسيفي ليفني، المنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة، شريطة أن يتم ذلك في إطار قائمة مشتركة تضم حزب "العمل" وحزب "إسرائيل ديموقراطية" برئاسة إيهود براك.
وكان رئيس حزب العمل السابق آفي غباي، فض عشية الانتخابات السابقة، الشراكة مع حزب "الحركة" برئاسة ليفني، فامتنعت عن خوض الانتخابات في قائمة مستقلة، كي لا تمس بفرص اليسار؛ حسب ادعائها.
وفي الآونة الأخيرة، تلقت ليفني مقترحات من براك ومن عمير بيرتس بالانضمام إلى حزبيهما، لكنها رفضت الاقتراحين.
وباستثناء القيمة السياسية لحزب ليفني، فإن "الحركة" يملك حوالي مليوني شيكل، يمكن أن تستخدم من قبل الحزب الذي ستنضم إليه في الانتخابات.
وتطمح ليفني إلى تحقيق التحالف بين "العمل" و"إسرائيل ديموقراطية"، وتشكيل تحالف يسار يتمتع بفرص الفوز بعدد مزدوج من المقاعد، ومكانة مؤثرة في الكنيست القادمة.
ويذكر أنه لا تجري حالياً، أي اتصالات بين بيرتس وبراك لتوحيد الحزبين، علماً أن الموعد الخير لتقديم قوائم المرشحين هو الأول من آب المقبل.
ن.أ-ر.أ
