جوجل تحتفي بأول وصول للانسان إلى القمر

جوجل تحتفي بأول وصول للانسان إلى القمر

19 يوليو، 2019 - 01:07pm

احتفى محرك البحث "جوجل" بالذكرى الخمسين لوصول الإنسان على سطح القمر، حيث كانت رحلة "أبولو 11" مرحلةً جديدة في تاريخ الإنسانية، ما إن خطى رائد الفضاء الأميركي، نيل آرمسترونغ، أولى خطواته على القمر عام 1969.

وقبل 50 عاماً تابع ما يزيد عن 500 مليون شخص حول العالم البث الحي للحدث التاريخي الذي ميز القرن العشرين، وبات مضرب مثل لما يمكن للإنسان إنجازه ووسع آمال العلماء للوصول لأبعد من ذلك.

سبق نجاح البعثة الأمريكية المأهولة الأولى عام 1969 عدداً من البعثات نهاية خمسينيات القرن العشرين غير المأهولة التي فشلت لعدة مرات قبل أن تُتوج بنجاح مهد لوصول الإنسان إلى الفضاء، أطلقها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، اللتان كانا في سباق محموم للوصول أولاً.

وعلى مدار 3 سنوات لاحقة أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية 5 بعثات مأهولة إلى سطح القمر تبعت رحلة أبولو 11، كان آخرها بعثة "تشالنجر" عام 1972، حيث حملت كل رحلة منها رائدي فضاء على متنها.

أجبرت أحجار جمعها أفراد طاقم رحلة أبولو 11 أن يلقوا ببعض الأشياء لتخفيف حمل المركبة التي ستقلهم إلى الأرض مجدداً.

وكان طاقم الرحلة قد كلف بجمع نحو 400 كيلوغرام من الأحجار القمرية، من أجل دراستها عند العودة إلى الأرض، ولذلك جرت التضحية بالعديد من الأشياء التي كانت بحوزة الطاقم.

إحدى كبرى القطع التي تركها طاقم أبولو 11 كانت ثلاث عربات مخصصة للسير على سطح القمر، ويصل وزن الواحدة منها على الأرض إلى 210 كيلوغراماً، بينما يصل وزن الواحدة على القمر نحو 35 كيلوغراماً.

وترك طاقم رحلة "أبولو 11" علم الولايات المتحدة في "بحر السكون" حيث هبط الإنسان على القمر لأول مرة، أما في الرحلات الأخرى اللاحقة إلى القمر فقد وضعت أعلام أخرى للولايات المتحدة.

وترك رواد الفضاء الكاميرات التليفزيونية التي كانت بحوزتهم، واكتفوا بأخذ الأفلام التي صوروها فقط، وقد تضمنت مشهد هبوط رائد الفضاء الراحل نيل أرمسترونغ على سطح القمر، ولم يتم استخدام مثل هذه الكاميرات في الرحلات اللاحقة.

وحتى بعد مرور نصف قرن على الإنجاز الإنساني لا تزال نظرية المؤامرة تحوم حول مصداقية هبوط الإنسان على سطح القمر، حيث توجه اتهامات بالتلفيق والتزييف للولايات المتحدة الأميركية، على أن الحدث محض تمثيلية من إنتاج هوليوود.

ن.أ-ر.أ