زار الرئيس محمود عباس اليوم السبت، مخيم الجلزون للاجئين شمال محافظة رام الله والبيرة، والمقام على أراضي "ج"، رداً على زيارة رئيس حكومة الاحتلال لمستوطنة مقامة على أراضي البيرة.
ووضع الرئيس خلال الزيارة اكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء المخيم، وزار مركز الكرامة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أعلن عن بناء طابق جديد للمركز، وتوفير سيارتي إسعاف للمخيم.
وفي كلمته خلال لقاء فعاليات ومؤسسات المخيم قال الرئيس "مهما أعلنوا عن بيوت هنا ومستوطنات هناك ستزول جميعاً، وستكون على مزابل التاريخ"، مشدداً على رفضه خصم قرش من أموال الشهداء والأسرى.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع يوم الخميس الماضي حجر أساس لحي استيطانية في مستعمرة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال البيرة، والقريبة من مخيم الجلزون.
وسبق لرئيس الوزراء محمد اشتية أن صرح في عدة مناسبات أن التصنيفات التي أقرت في اتفاق أوسلو "أ، ب، ج" لم تعد قائمة؛ لأن إسرائيل انتهكت الاتفاقية المؤقتة، مشدداً على أن البناء في أراضي "ج" حق غير قابل للمقايضة أو المساواة.
كما جدد الرئيس الموقف السياسي الرافض لـ "صفقة العار" مؤكداً أن "القدس لنا رغم أنفهم، وسندخلها كلنا كل الشعب الفلسطيني وكل الامة العربية والاسلامية والمسيحية كلهم سيدخلون القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية".
وفي ملف المصالحة، قال الرئيس إن "قيادات حماس تعمل من أجل العدو وليس من أجل فلسطين" ومطالباً بالتراجع عن "الانقلاب .. الوحدة يجب ان تشمل غزة والقدس والضفة لتكون دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية".
ن.أ-ر.أ
