شبكة أجيال الإذاعية ARN- مرّ عام على ثورة 25 يناير، الثورة السلمية التي أبهرت العالم أجمع، والتي نالت واستحوذت على اهتمام الجميع داخل مصر وخارجها، الثورة التي أشعل الشباب شرارتها ثم لحقت بهم جموع الشعب بكل فئاته وأعماره، متحررة من خوف ظلّ موجوداً بداخلهم لعقود طويلة، ظلّ جاثماً على صدورهم مكمماً أفواههم، في حقبة زمنية لن ينساها القاصي ولا الداني، وسيفخر فيها الصغير قبل الكبير.
يوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2011، جاءت طاقة النور وانفجر بركان الغضب، معبراً عما بداخله من إحساس بالظلم والطغيان، ومن شعور بالقهر وسلب الإرادة، وحرية التعبير عن الرأي، التي طالما كان يحلم بها المواطن المصري في ظل نظام لم ير إلا مصالح الحاشية المقربة منه.
لذلك ليس بالغريب أن يخرج الملايين في الذكرى السنوية الأولى، للثورة المصرية. منهم من يريد أن يعبر عن فرحته واحتفاله بذكرى الثورة المجيدة، ومنهم من يريد أن يهتف بأعلى صوته لتحقيق مطالب الثورة التي لم تكتمل، ومنهم من يريد أن يذكرنا بالشهداء اللذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يعم التغيير والأمل، ربوع مصر.
وعشية الذكرى الأولى للانتفاضة الشعبية، التي أسقطت حسني مبارك أعلن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون مصر، أنه قرر إنهاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاماً، اعتباراً من اليوم الأربعاء، إلا في حالات جرائم البلطجة. طنطاوي 22 + 11
خ.ز-ر.أ
