6 مضربين في السجون أقدمهم أحمد غنام منذ شهرين

6 مضربين في السجون أقدمهم أحمد غنام منذ شهرين

11 سبتمبر، 2019 - 11:09am

دخل الأسير أحمد غنام يومه الـ60 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تخوفات من وضعه الصحي، مع استمرار سلطات الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل في إنهاء اعتقاله الإداري بحجة "الملف السري".

وكانت سلطات الاحتلال أصدرت نهاية الأسبوع المنصرم أمر اعتقال إداري جديد لمدة شهرين ونصف بحق الأسير غنام، قبل موعد انتهاء أمر اعتقاله الإداري السابق بيوم، لتواصل بذلك عملية الانتقام منه، دون أي اكتراث لما وصل له من وضع صحي خطير في عزل معتقل "نيتسان الرملة".

ومن المفترض أن تُعقد يوم غدٍ الخميس جلسة للنظر في قضية تثبيت اعتقاله الإداري في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر".

كما يواصل 5 أسرى إضرابهم عن الطعام وهم: الأسير سلطان خلوف وهو مضرب منذ 56 يوماً، والأسير إسماعيل علي منذ 50 يوماً، والأسير طارق قعدان منذ 43 يوماً، والأسير ناصر الجدع منذ 36 يوماً، وثائر حمدان منذ 31 يوماً.

بدوره، أكد نادي الأسير تعمد سلطات الاحتلال المماطلة في تلبية مطالب الأسرى المضربين في محاولة لانهاكهم جسدياً والتسبب بإصابتهم بأمراض خطيرة، حيث يعانون من تراجع واضح وخطير في أوضاعهم الصحية.

وأشار النادي إلى معاناة المضربين من أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وهزال وضعف شديدين، كما أن جميعهم يخرجون لزيارة المحامي بواسطة كراسٍ متحركة، ومنهم من يعاني منذ أسابيع من تقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم.

كما تفرض إدارة معتقلات الاحتلال إجراءاتها القمعية الممنهجة بحق المضربين منها: عمليات النقل المتكرر بواسطة ما تسمى بعربة "البوسطة"، عدا عن سياسة الحرمان التي تحاول من خلالها استهداف إنسانيتهم والضغط عليهم نفسياً سواء حرمانهم من زيارة العائلة، وعزلهم والمماطلة في السماح للمحامين في زيارتهم، إضافة إلى المضايقات اليومية التي يفرضها السجانون عبر التفتيش المتكرر، والتعمد بإحضار الطعام أمامهم.

ن.أ-ر.أ