في جمعة حق الدفاع عن النفس حلب في المواجهات

27 يناير، 2012 - 05:01pm

شبكة أجيال الإذاعيةARN_ افاد ناشطون سوريون بمقتل 23 مدنيا على الاقل برصاص قوات الأمن اثناء تفريقها مظاهرات احتجاجية في مناطق مختلفة من سوريا اليوم الجمعة.

واوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان 12 من القتلى سقطوا في بلدة نوى في محافظة درعا جنوب سوريا "لدى اطلاق قوات الامن النار على مشيعي الطفل الذي قتل يوم امس باطلاق رصاص من قبل قوات الامن".

وسقط خمسة قتلى خلال تفريق تظاهرة احتجاجية في حلب، التي ظلت طويلا بعيدة عن المشاركة في حركة الاحتجاجات الامر الذي وصفه بعض المعلقين بالتطور اللافت في هذه المدينة الشمالية التي لم تشهد قبلا تحركات احتجاجية.

واشار المرصد في بيان اصدره الى أن القتلى الخمسة سقطوا باطلاق قوات الامن الرصاص عشوائيا في حي المرجة بحلب.

وافاد المرصد ايضا بمقتل 12 عنصرا من رجال الامن في هجومين منفصلين احدهما بانفجار سيارة مفخخة قرب حاجز امني عند مدخل مدينة ادلب شمال غرب سوريا ما اسفر عن مقتل وجرح عناصر الحاجز وعددهم 6 اشخاص.

بينما كان الهجوم الثاني بقذائف صاروخية استهدف حافلتين للامن في بلدة المزيريب في محافظة درعا ما اسفر عن مقتل ستة اخرين.

ونقلت وكالة رويترز عن ناشطين وسكان قولهم إن 14 شخصا من عائلة واحدة بينهم اطفال قد قتلوا بطريقة وحشية برصاص ميلشيا موالية للرئيس السوري الاسد، ووصف الحادث الذي وقع في مبنى بحي كرم الزيتون المختلط الواقع على بعد 140 كلم الى الشمال من العاصمة دمشق وتسكنه عائلة سنية تدعى عائلة بهادر بأنه هجوم ذا صبغة طائفية.

يذكر أنه بعد جدل كبير استمر خلال الأسبوع الماضي تم اعتماد "حق الدفاع عن النفس" كتسمية لهذه الجمعة، وكان طرح خيار "جمعة إعلان الجهاد" أثار زوبعة من الانتقادات بالإضافة إلى إشكالية تسمية كهذه، واعتبر كثيرون أن السوريين بدؤوا الجهاد من أجل حريتهم منذ أول مظاهرة مناوئة للنظام قبل عشرة أشهر.

صفحة الثورة السورية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، طرحت عدة خيارات للتصويت عليها، وجرى التنافس بين "جمعة الدولة المدنية" التي نالت نحو 12 ألف صوت، و"جمعة حق الدفاع عن النفس" التي حصلت على 19 ألف صوت تقريبا.

ر.ط-ر.أ