شبكة أجيال الإذاعيةARN_ كشفت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية اليوم الحمعة، ان 30% من المنتسبين لحزب الليكود في عام 2011 هم من المستوطنين وان 9% من مجموع المنتسبين لليكود عامة، هم من المستوطنين علما أن نسبة المصوتين له من بين المستوطنين هي 4.1% فقط.
حيث انه في 34 مستوطنة تفوق نسبة المنتسبين لليكود نسبة المصوتين، ما يشير الى استراتيجية يتبعها المستوطنون تهدف الى التأثير على سياسة الليكود من الداخل، هذه المبادرات تختلف هذه المرة عن مبادرة التنسيب التي قادها موشيه فايغلمان ووصلت اوجها عام 2002 ،حيث يقودها في السنتين الاخيرتين ثلاثة نشطاء ليكود قدماء، هم شيفح شطيرن ونتان انجلسمان ودافيد تسفيئيل.
الصحيفة اوردت أن السنتين الاخيرتين، شهدتا امسيات تنسيب لعضوية الليكود، في العديد من المستوطنات ونقلت عن أحد المنتسبين قوله أنه انتسب لليكود، ولكنه لم يصوت ويعتقد انه لن يصوت له في المستقبل ايضا، معللا ذلك بالقول ان رئيس الحكومة يأخذ المستوطنين بعين الاعتبار كلما كان عدد المنتسبين لحزبه أكبر في اوساطهم.
"هارتس" أشارت الى ما كتب بوضوح في موقع "الحملة القومية"، التابع للمستوطنين، من ان منظمي الانتسابات لا يدعون الى التصويت لليكود وانما للانتساب له فقط، في حين تصل الى المنتسبين اسبوعيا رسائل الكترونية، حول المواضيع التي يفترض طرحها على اعضاء الكنيست من الليكود، ليتم طرحها في اللجان الحكومية والبرلمانية، كذلك مع اقتراب البرايمريز ستدعم الحملة من عالج قضايا المستوطنين، فيما تنقسم الأراء حول التصويت لرئيس الحزب، حيث تزداد الأصوات التي تريد معاقبة نتنياهو، على ادئه في قضية مستوطنة مجرون.
ر.ط-ر.أ
