كشفت صحيفة يديعوت "أحرونوت العبرية" في تقرير جديد لها عن استعداد أحد المستوطنين المشاركين في جريمة قتل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب مابلس، للانضمام لجيش الاحتلال، بعد أن برأته المحكمة عملياً من الجريمة.
ووقعت الجريمة بإلقاء مجموعة مستوطنين زجاجة حارقة على منزل العائلة في دوما، ما أدى لاندلاع نيران تسببت في مقتل الأب سعد والأم ريهام وطفلهما سعد إبن السنة والنصف، فيما نجا طفلهما أحمد "4 سنوات" بعد إصابته بحروق شديدة.
وألقت السلطات الإسرائيلية القبض على مجموعة من المستوطنين أحدهم في 16 من عمره حينها يرمز له بحرف "أ" وقالت الصحيفة إنه "يمر بعملية تغيير جذرية ويطمح إلى الانخراط في صفوف الجيش الإسرائيلي".
وبينت أن "أ" تم دمجه في كلية الإعداد العسكري لتمكينه من الانخراط في الجيش، ويعيش في إطار تعليمي ويتطوع في أعمال الزراعة، ويجري تدريبات اللياقة البدنية التي ستساعده إذا تم تجنيده.
وكان "أ" متهم رفقة المجرم الرئيسي بن اوليئيل بالجريمة قبل أن تشطب المحكمة اعترافه بزعم استخدام وسائل تحقيق استثنائية معه، ومن ثم توصل النيابة العامة إلى صفقة ادعاء معه قبل 5 أشهر، جرى في إطارها شطب تهمة التخطيط لجريمة القتل في دوما واستبدالها بالتآمر على تنفيذ جريمة بدافع عنصري، ما يفصله عملياً عن الجريمة.
ن.أ-ر.أ
