شارك رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة، في الاجتماع التأسيسي الثاني للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط (BSEMAN)، والذي عقد في الفترة بين 9-13 تشرين الأول 2019، في جامعة روستوف في روسيا الاتحادية.
وكانت جامعة بيرزيت شاركت في الاجتماع الأول للشبكة العام الماضي في جامعة أرسطو في مدينة سالونيك اليونانية، واختيرت كممثل لجامعات فلسطين، وعضو في اللجنة التنسيقية التي تتولى تنظيم الفعاليات الرئيسية.
وتضم الشبكة ما يقارب من 52 جامعة، من دول فلسطين واليونان وتركيا وأوكرانيا وروسيا وأرمينيا وجورجيا وبلغاريا وسوريا ولبنان، إضافة إلى مؤسسات في مناطق أخرى من العالم.
وتسعى الشبكة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي في مختلف النواحي العلمية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورشات عمل أكاديمية والتبادل الأكاديمي، وإنشاء شبكات معلوماتية بين أعضاء الشبكة، إضافة إلى إطلاق المبادرات الجامعة بين شباب المنطقة على المستوى الاجتماعي والأكاديمي والمهني.
بدوره، أكد رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة على أهمية دور الشبكة الأكاديمية في التشبيك بين دول المنطقة، مشدداً على حرص بيرزيت على توسيع شراكتها مع جامعات من مختلف أنحاء العالم.
وأشار أبو حجلة إلى أن شبكة BSEMAN تشكل فرصة ممتازة للجامعة لتبادل الخبرات مع شركاء جدد لتأمين مستقبل أفضل لشباب فلسطين والمنطقة، قائلاً: "ستكون شبكة BSEMAN حاضنة هذا التعاون البناء والمثمر، نؤمن بأن هذه الشراكة ستخلق فرص للتقدم والنجاح على مستوى فلسطين، والمنطقة والعالم".
يذكر أن جامعة بيرزيت ممثلة بكلية الحقوق والإدارة العامة ومعهد الحقوق نظمت ورشة عمل بعنوان "تداعيات مشروع الدولة على فلسطين والفلسطينيين: الأبعاد القانونية والسياسية والاقتصادية"، في آذار/ مارس الماضي بالتعاون مع جامعة أرسطو اليونانية، وذلك ضمن الشركة والتعاون مع الجامعات الشريكة للشبكة الأكاديمية لدول البحر الأسود وشرق البحر المتوسط (BSEMAN).
حيث هدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التداعيات المترتبة على مشروع الدولة الفلسطينية وأبعادها المختلفة، وشارك في تقديم الأوراق البحثية فيها مجموعة من طلبة الدراسات العليا وأكاديميين فلسطينيين ودوليين من دول عدة.
ن.أ-ر.أ
