شبكة أجيال الإذاعية ARN- أفادت مصادر إخبارية، بأن الجيش الأردني، استخدم اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع، لتفريق تظاهرة عشرات العاطلين عن العمل، تخللها إغلاق طرق وحرق إطارات ورشق الحجارة في محافظة الطفيلة بجنوب المملكة، حسب مصادر رسمية أردنية.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، عن محافظ الطفيلة قوله إن "الشرطة الأردنية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض احتجاج للعاطلين عن العمل في محافظة الطفيلة جنوب عمان، بعد أن قام المحتجون برشق الشرطة بالحجارة".
وحسبما أوردت مصادر رسمية، فإنه تم إغلاق الشارع الرئيسي المؤدي للدوائر الحكومية ودار المحافظة، عبر إشعال إطارات غطت أدخنتها سماء المنطقة لعدة ساعات، للمطالبة بتوفير فرص عمل للمحتجين.
وأوضحت المصادر، أن هذه الأعمال، تسببت بتعطل حركة السير وحدوث أزمة سير ما أدى لتحويل الحركة المرورية الى شوارع أخرى فرعية في المدينة.
المحتجون بدورهم، قالوا إنهم -منذ سنوات- يبحثون عن فرص عمل، وقد أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، ولم يعد باستطاعة أي منهم توفير أبسط ضروريات معيشته وسط انعدام المشروعات الاقتصادية والإنتاجية في الطفيلة.
يشار إلى أن هذا الاعتصام، هو الخامس الذي ينفذه عاطلون عن العمل في هذه المحافظة. ويشهد الأردن منذ عام احتجاجات مستمرة ومتفرقة، تطالب بإصلاحات اقتصادية وسياسية.
خ.ز- ر.أ
