أكدت محامية مؤسسة الضمير أنه تم نقل الأسير سامر عربيد من مستشفى "هداسا العيسوية" إلى "عيادة سجن الرملة"، حيث سيخضع مجدداً للتحقيق.
وأوضحت المحامية أن قوات الاحتلال لم تسمح لها بزيارته وبعد إصرارها تمكنت من رؤيته لمدة دقيقتين فقط لاعلامه بأنه سيتم نقله.
كما لم يسمح الاحتلال للمحامية بإستلام الملف الطبي للأسير عربيد، علماً أن هناك قرار مسبق بأخذ التقرير.
يذكر أن سامر تعرض لاستنشاق غاز داخل غرفته في المستشفى نتيجة إطلاق أحد السجانين المرافقين له لقنبلة غاز داخل الغرفة، رغم أن سامر يعاني من مشكلة جدية في الرئتين نتيجة تعرضه لتعذيب وكسر 11 ضلعاً في قفصه الصدري، بالإضافة لمشاكل في الكلى.
يذكر أن عربيد اعتقل في 25 من سبتمبر الماضي عندما كان برفقة زوجته، وتعرض للضرب بأسلحة القوات الخاصة التي اعتقلته، ونقل لمركز تحقيق "المسكوبية" وخضع لتعذيب شديد لمدة يومين لينقل على إثرها بوضع خطير إلى المستشفى.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير عربيد بقيادة الخليّة التي فجرت عبوة غرب رام الله قبل شهرين وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين.
ولفتت مؤسسة الضمير إلى أنها تتابع العديد من ملفات الأسرى المتواجدين في "مركز تحقيق المسكوبية" وتعرضوا للتعذيب الوحشي من المخابرات الإسرائيلية وتم منعهم من زيارة المحامي، علماً أن الحد الأقصى لمنع زيارة المحامي 60 يوماً خلال فترة التحقيق.
ن.أ-ر.أ
