اعتبر مسؤولون أردنيون أن حادثة الطعن التي وقعت في مدينة جرش الأثرية تهدف في توقيتها ومكانها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وضرب السياحة.
وبعد يوم على الحادثة، عادت الحياة السياحية في الموقع الأثري في جرش كالمعتاد، حيث يتم استقبال المجموعات السياحية بشكل اعتيادي.
ولا يزال المصابون في حادث الطعن يتلقون العلاج في مشافي جرش والعاصمة عمّان، حيث وصفت حالاتهم بالمستقرة، رغم خطورة بعضها.
وأصيب 8 أشخاص، بينهم ثلاثة سياح مكسيكيين وسائحة سويسرية أمس الأربعاء، نتيجة تعرضهم للطعن في جرش في شمال الأردن على يد شخص تمكنت القوى الأمنية من توقيفه.
وهاجم الرجل السياح ومواطنين أردنيين بواسطة سكين في المدينة الأثرية، الواقعة على بعد 51 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة عمان.
وقال الدليل السياحي الأردني زهير زريقات الذي كان في مكان الحادث: "بينما كان نحو 100 سائح أجنبي يتجولون في داخل أروقة المدينة الأثرية في جرش، قبل منتصف النهار، ظهر شاب عشريني ذو لحية خفيفة، يرتدي ملابس سوداء، وبيده سكين طويل، وبدأ بطعن السياح".
وأكد المتحدث باسم مديرية الأمن العام القبض على المهاجم، و"بوشرت التحقيقات معه".
ن.أ-ر.أ
