اكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد، ان الرئيس محمود عباس يتابع شخصاً باهتمام بالغ مجريات التصعيد الاسرائيلي على ابناء شعبنا في قطاع غزة.
وقال الاحمد لــ أجيال "اننا ندين هذه العملية النكراء التي تستهدف ابناء شعبنا في غزة، رغم التهدئة بين سلطة الأمر الواقع في غزة مع اسرائيل"، مشيرا الى ان الحكومات الاسرائيلية المُتعاقبة دائماً تستخدم هذه الوسائل واخرها نتياهو الذي اختار هذا التوقيت في محاولة منه لقطع السبل على خصمه غانتس لتشكيل الحكومة، ولحماية نفسه من التُهم الموجهة اليه.
وشدد الاحمد "ان التصعيد على غزة يحتم علينا جميعاً ان نطوي كل خلافاتنا جانباً ونطوي صفحة الانقسام لأنها اهم نقطة ضعف لمواجهة الاحتلال".
ولفت الاحمد الى جهود مصرية بدأت فعلاً من اجل التوصل الى تهدئة في غزة، قائلا : "ان القيادة على تواصل دائم مع الاشقاء في مصر".
وشدد الاحمد ان هذا التصعيد يجب ان يؤثر ايجاباً على ملفي المصالحة واجراء الانتخابات ، في وقت ينتظر فيه الرئيس عباس الرد على الورقة التي وُجهت لحركة حماس، معرباً عن امله ان تقطع حماس الشق باليقين وان تقوم بالرد على الرسالة.
مقابلة الأحمد كاملة:
ع.ر.ر.أ
