40 عاماً على اعتقال نائل البرغوثي

40 عاماً على اعتقال نائل البرغوثي

17 نوفمبر، 2019 - 09:11am

دخل الأسير نائل البرغوثي "62 عاماً" عامه الـ40 في معتقلات الاحتلال، وهي أطول فترة اعتقال يقضيها أسير فلسطيني.

وأوضح نادي الأسير أن الأسير البرغوثي من بلدة كوبر، واجه الاعتقال منذ عام 1978، منها 34 عاماً بشكل متواصل، حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأعيد اعتقاله عام 2014 إلى جانب العشرات من المحررين.

ووجه الأسير البرغوثي عبر المحامين وعائلته رسائل أكد فيها على أن المخرج الأول لتحرير الأسرى هو الوحدة الوطنية، بحيث تكون وحدة على الهدف والرؤية والبرنامج الوطني، ورفع راية الوطن والأمة، معتبراً أن الوحدة هي المنطلق الأول لاستعادة الهوية الفلسطينية.

كما ووجه رسالة سابقة بذكرى ميلاده الـ(62)، قال فيها:"يوم ميلادي يذكرني بميلاد كل ثورة تطالب بالحرية وأشعر كأني أولد من جديد".

واستعرض نادي الأسير في تقرير صدر عنه اليوم الأحد، أبرز المحطات عن حياة الأسير البرغوثي:

  • ولد الأسير البرغوثي في قرية كوبر بمحافظة رام الله والبيرة في الـ23 من أكتوبر عام 1957، وأعتقل للمرة الأولى عام 1978، كان يبلغ حينها"19 عاماً"، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاماً، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

  • خلال سنوات اعتقاله، فقدَ نائل البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية.

  • وفي تاريخ الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011، وضمن صفقة التبادل التي تعرف بصفقة "وفاء الأحرار" أفرج عنه وتزوج من المحررة أمان نافع.

  • أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً في تاريخ 18 من حزيران عام 2014، وأصدرت عليه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال حُكمه السابق وهو المؤبد و18 عاماً، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيدوا إلى أحكامهم السابقة وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

  • في أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح واعتقلت عاصم شقيق الشهيد ووالدهما عمر البرغوثي وزوجته سهير، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، عدا عن عمليات التنكيل التي تعرضت له العائلة وما تزال.

ن.أ-ر.أ