مدير عام الإسلامي العربي يلقي محاضرة أمام متدربي دورة صحافة الاقتصاد والأعمال في جامعة بيرزيت

مدير عام الإسلامي العربي يلقي محاضرة أمام متدربي دورة صحافة الاقتصاد والأعمال في جامعة بيرزيت

19 نوفمبر، 2019 - 01:11pm

ألقى مدير عام البنك الإسلامي العربي الأستاذ هاني ناصر محاضرة في مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت اليوم الثلاثاء 19/11/2019، أمام متدربي دورة صحافة الاقتصاد والأعمال التي تنفذ بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاجتماعي والاقتصادي.

وقدم الأستاذ ناصر عرضًا موجزًا حول عمل الصيرفة الإسلامية، والفروق بينها وبينها الصيرفة العادية، متحدثًا عن أداء القطاع المصرفي بشكل عام، وأداء القطاع المصرفي الإسلامي، وتطوّر البنك الإسلامي العربي، موضحًا الفروق في التعاملات بين البنوك التجارية والبنوك الإسلامية.

وأجاب السيد ناصر عن أسئلة المتدربين الصحافية في اللقاء الذي أداره الإعلامي الاقتصادي محمد خبيصة، وقدم معلومات بالأرقام حول أداء القطاع المصرفي بشكل عام، وقطاع الصيرفة الإسلامية بشكل خاص، باعتباره قطاعًا واعدًا.

ورحب منسق وحدة الجودة والتقييم في مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر ومديرة المشاريع في المركز بثينة السميري، ومنسق دورات صحافة الاقتصاد والأعمال خالد سليم، بالسيد ناصر، وزملائه من البنك الإسلامي العربي، الذي لبّى دعوة مركز تطوير الإعلام مشكورًا، ليتحدث أمام المتدربين حول الصيرفة الإسلامية، وآفاق تطورها في فلسطين، مؤكدين أن المحاضرة تشكل إضافة مهمة لسير الدورة التي تهيئ عددًا من خريجي الإعلام العاطلين عن العمل من مختلف الجامعة والكليات الفلسطينية، للعمل في الصحافة الاقتصادية.

من جهته، قال سليم إن هذه الدورة هي الثانية بعد دورة مشابهة عقدت في تموز المنصرم، استفاد منها 25 متدربًا، ويستفيد من الحالية 26 متدربًا تخرجوا بتخصص الإعلام في ثماني جامعات وكليات فلسطينية.

وأضاف سليم أن دعوة البنك الإسلامي العربي في هذه الدورة جاءت للحديث عن هذا القطاع المصرفي المهم، الذي تراود غير المطلعين عليه كثير من التساؤلات حول أدائه والفرق بينه وبين الصيرفة العادية، وعن الفرق بين الأرباح والفوائد، وغيرها من الأمور الملتبسة.

وقد رافق السيد ناصر في زيارته مدير الدائرة المالية في البنك الإسلامي العربي ميسرة سلامة، ومدير العلاقات العامة والتسويق في البنك أحمد السرطاوي، ومسؤولة القنوات الإلكترونية ريم جمعة، الذين بحثوا مع المركز آفاق التعاون المشترك.