وجرت مواكبة المهاجرين إلى منطقة كاب غريكو (جنوب شرق)، وذلك بعد رصد مركبهم، يوم الأربعاء، على بعد ستة أميال بحرية (11 كيلومتر)، جنوب شرقي السواحل القبرصية.

ونقل المهاجرون وبينهم عشرون طفلا و14 قاصرا دون مرافقة وثلاث نساء، إلى مركز استقبال قرب العاصمة القبرصية نيقوسيا، بحسب الشرطة.

وقال المهاجرون للسلطات إنهم انطلقوا من مدينة مرسين الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا، وهي طريق معروفة يستخدمها مهربو بشر.

وأكدوا أن كل واحد منهم دفع أربعة آلاف دولار للمهربين الذين تمكنوا من الفرار، وفق ما نقلت "فرانس برس".

ويشكل السوريون 26 في المئة من المهاجرين الواصلين إلى قبرص منذ 2016.

وبحسب معطيات حكومية، فإن نحو سبعة آلاف مهاجر وصلوا إلى قبرص وطلبوا اللجوء فيها بين يناير ويونيو 2019، في حين يصل تعداد طالبي اللجوء الذين ينتظرون دراسة ملفاتهم نحو 15 ألفا.

وكانت جمهورية قبرص طلبت، في أغسطس، من باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي استقبال خمسة آلاف مهاجر وصلوا إلى الجزيرة، وذلك لتخفيف "الضغوط والتحديات التي تواجه قبرص التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة.

وتقول سلطات جمهورية قبرص، إنها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين نسبة إلى عدد سكانها.

">

وجرت مواكبة المهاجرين إلى منطقة كاب غريكو (جنوب شرق)، وذلك بعد رصد مركبهم امس على بعد 6 أميال بحرية (11 كيلومتر)، جنوب شرقي السواحل القبرصية.

ونقل المهاجرون وبينهم 20 طفلاً و14 قاصراً دون مرافقة و3 نساء، إلى مركز استقبال قرب العاصمة القبرصية نيقوسيا.

يشار إلى أن السوريين يشكلون 26% من المهاجرين الواصلين إلى قبرص منذ 2016.

ر.ط-ر.أ