زهران والهندي يدخلان الشهر الثالث في الإضراب

زهران والهندي يدخلان الشهر الثالث في الإضراب

02 ديسمبر، 2019 - 12:12pm

يواجه الأسيران أحمد زهران "42 عاماً" ومصعب الهندي "29 عاماً" في معتقلات الاحتلال ظروفاً صحية صعبة، تزداد حدتها مع دخول إضرابهما الشهر الثالث على التوالي.

ويرافق الإضراب إجراءات إدارة المعتقلات التنكيلية بحقهما، سواء من خلال عمليات السلب المستمرة، أو حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، ورفضها الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري.

وقال نادي الأسير إن الأسير زهران مضرب عن الطعام منذ 71 يوماً، والأسير الهندي منذ 69 يوماً، وكلاهما محتجزان في معتقل "نيتسان الرملة"، حيث تتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقلهما كجزء من الإجراءات التنكيلية التي تهدف إلى كسر الإضراب.

ولفت إلى أن الاحتلال يهدف، عبر أدواته التنكيلية لإيصال الأسرى المضربين إلى مرحلة صعبة في إضرابهم، لتتسبب لهم بأمراض خطيرة، تؤثر على مصيرهم لاحقاً.

كما تُمارس المحاكم العسكرية الإسرائيلية دوراً إضافياً، لاستكمال عملية الانتقام من المضربين، عبر قراراتها التي تُشكل الذراع الأساس لتنفيذ قرارات جهاز "الشاباك"؛ مخابرات الاحتلال.

يُشار إلى أن الأسير زهران من بلدة دير أبو مشعل أسير سابق أمضى ما مجموعه 15 عاماً في الأسر، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019، ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضراباً استمر 39 يوماً، وانتهى الإضراب بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة شهور وثبتته على كامل المدة.

والأسير مصعب الهندي من بلدة تل معتقل منذ الرابع من أيلول/ سبتمبر 2019، وبلغت مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه، على مدار سنوات اعتقاله، 24 أمر اعتقال إداري، حيث خاض إضراباً عن الطعام العام الماضي واستمر فيه مدة 35 يوماً، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 أيلول/ سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجدداً هذا العام، حيث استنفد كافة الإجراءات في محاكم الاحتلال التي رفضت الإفراج عنه، وكان آخرها في المحكمة العليا للاحتلال التي رفضت التماسه مؤخراً.

ن.أ-ر.أ