يستمر الجدل حول المستشفى الميداني الأمريكي الذي يتم انشاؤه شمالي قطاع غزة، حيث تؤكد حركة حماس على أنه مشروع إنساني بينما تراه السلطة الوطنية والفصائل جزءاً من مشروع تصفية القضية الفلسطينية الذي تعمل لإنجازه الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، أوردت وكالة "صفا" المحلية المقربة من حركة حماس أن المستشفى الميداني الأمريكي سيضم من 10 إلى 16 تخصصاً طبياً؛ أهمّها علاج مرضى السرطان.
مشيرة إلى أن وزارة الصحة في غزة ستكون المسؤولة عن التحويلات الطبية للمستشفى الميداني، وأن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في القطاع ستتولى المسؤولية الأمنية خارج المستشفى وداخله.
وذكرت أن "المقترح كان يقضي بإنشاء المستشفى بملاصقة السياج الأمني لكنّ ذلك رُفض، وتمّ الاتفاق على إنشاء المستشفى على بعد كيلومتر من السياج الأمني".
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا في القطاع أن المواطنين الغزيين يبدون متفائلين بالتسهيلات التي يتم الحديث عنها على ظروفهم المعيشية والاقتصادية والانسانية الا أنهم يتخوفون في ذات الوقت، من أن ذلك سيؤدي لتعزيز الانقسام وصولاً للانفصام التام بين الضفة وغزة.
صورة كاملة لمتابعة الغزيين للحديث عن تهدئة طويلة الأجل مع محمد الأسطل..
ن.أ-ر.أ
