أعلن الرئيس محمود عباس استمرار المشاورات مع حركة حماس للاتفاق على كافة القضايا المتعلقة بعقد الانتخابات العامة، قبل التوجه لضمان مشاركة القدس في العملية الانتخابية كما في الضفة وغزة.
وأشار الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى إمكانية خوض الانتخابات القادمة بقائمة وطنية تجمع مختلف الفصائل الوطنية الراغبة بذلك، إلى جانب بعض الشخصيات المستقلة.
صوت الرئيس..
في موضوع آخر، اعتبر الرئيس أن المستشفى الأمريكي في غزة إلى جانب من المشاريع الاقتصادية ومنها جزيرة اصطناعية للميناء ومطار، تشكل البداية الفعلية لتطبيق صفقة العصر وأنها "لن تمر"، مطالباً حركة حماس بإعلان موقف واضح من هذه الخطوة.
صوت الرئيس..
وفيما يتعلق بملاحقة المؤسسات الفلسطينية في القدس، أكد الرئيس أن هناك اتفاقيات مع الإسرائيليين تسمح للمؤسسات بما فيها بيت الشرق، بالعمل في المدينة بشكل طبيعي الا أن "إسرائيل تمنع الجميع من العمل، الأمر الذي يؤكد لنا أن صفقة العصر تطبق قطعة قطعة، وأن ما قام به ترمب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، وضمها الى القدس الغربية أصبح أمراً في طريقه إلى أن يكون مفروضاً على أرض الواقع".
وشدد على أن "بناء المستوطنة في داخل الخليل أمر لا يمكن السكوت عليه، وإذا استمرت هذه الأشياء في موضع التطبيق فإن جميع علاقاتنا المكتوبة والمتفق عليها، بيننا وبين إسرائيل وأمريكا ستكون لاغية، وسنعمل كلنا ونعد انفسنا من الآن من أجل هذه اللحظة، لأنه لا يمكن أن نتحمل أن يضموا الأرض ويقضموها قطعة قطعة ونحن نتفرج".
ن.أ-ر.أ
