أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تقدم حزب "أزرق- أبيض" برئاسة بيني غانتس على "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، فيما اعتبر أكثر من نصف المستطلعين أنه لا يمكن استمرار نتنياهو بمنصبه بعد اتهامه بالفساد.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 العبرية، فقد حصل "أزرق- أبيض" على 34 مقعداً و"الليكود" على 33 مقعداً، فيما حافظت القائمة المشتركة على تمثيلها بـ 13 مقعداَ.
وأظهر الاستطلاع حصول "يسرائيل بيتينا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، وكذلك تحصل كتلة "شاس" و"يهديوت هتوراه" الحريديتين على 8 مقاعد، فيما يحصل "اليمين الجديد" برئاسة أييليت شاكيد، على 6 مقاعد.
في المقابل، يحصل كل من تحالف حزب العمل مع حزب "غيشر"، و"المعسكر الديمقراطي" (تحالف ميرتس وإيهود براك) على 5 مقاعد.
وسُئل المستطلعون عن إمكانية استمرار نتنياهو في شغل منصب رئاسة الحكومة بعد تقديم لوائح اتهام ضده، فأجاب 52% أنه لا يستطيع الاستمرار، فيما قال 38% إن بإمكان نتنياهو الاستمرار في المنصب، في حين قال 10% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذه السؤال.
وعارض 50% من المستطلعة آراؤهم اتفاق تسوية تشكل على إثر حكومة وحدة بموجب اتفاق تناوب يقضي بتولي نتنياهو منصب رئاسة الحكومة أولاً لفترة لا تتعدى ستة أشهر، فيما قال 35% إنهم يدعمون هذه التسوية، وأجاب 15% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، حصل نتنياهو على دعم 39% من المستطلعة آراؤهم، مقابل 37% لغانتس، فيما قال 17% من المستطلعين إن أياً من الأسماء المطروحة غير مناسبة، وقال 7% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
وفحص الاستطلاع إمكانية المنافسة بين عضو "الليكود" غدعون ساعر، وغانتس على منصب رئاسة الحكومة، وفي هذه الحالة تفوق غانتس، بينما حصل على 36% من المستطلعين، فيما حظي ساعر بدعم 19%، في حين قال 31% من المستطلعين إن أياً من الأسماء المطروحة غير مناسبة، وقال 14% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
وأظهر الاستطلاع نتائج قريبة جداً لنتائج الانتخابات الأخيرة، إذ حصل معسكر اليمين دون احتساب الأحزاب الحريدية على 39 مقعداً، ومع الأحزاب الحريدية يصل هذا المعسكر إلى 55 مقعداً.
أما معسكر ما يسمى "الوسط – يسار" بقيادة "أزرق- أبيض" فحصل على 44 مقعداً من دون احتساب مقاعد حزب ليبرمان (8 مقاعد)، والمشتركة (13 مقعداً).
ن.أ-ر.أ
