برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق مختبر التسريع الفلسطيني ومنصة حلوها

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلق مختبر التسريع الفلسطيني ومنصة حلوها

19 ديسمبر، 2019 - 12:12pm

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي إيفون هيلي، مختبر التسريع الفلسطيني ومنصة حلوها وذلك للعمل على مواجهة تحديات التنمية وتعزيز وتسريع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد رئيس الوزراء محمد اشتية على التزام الحكومة الفلسطينية بتسريع تحقيق هذه الأهداف من خلال دعم الابتكارات الوطنية واستقطاب الخبرات الفلسطينية للعمل على مواجهة تحديات التنمية بأساليب جديدة وأكثر شمولية.

وأثنى اشتية على روح الشراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمانحين والحكومة الفلسطينية، وأهمية هذه المبادرات التي تم اطلاقها على مخاطبة الشباب وجعلها المجتمع كتلة واحدة تشارك في توصيات لصناعة القرار.

وتعتبر مختبرات التسريع التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمثابة خدمة جديدة تعمل مع الأفراد، والحكومات، والقطاع الخاص لإعادة تصور التنمية في القرن الحادي والعشرين.

لذا يعمل البرنامج، من خلال شراكاته الطويلة الأمد مع الحكومات الوطنية، على تمكين صناّع القرار من استكشاف وتجربة وتطوير مجموعة من الحلول التي تعزز بعضها بعضاً لمواجهة التحديات التنموية من زوايا متعددة.

وأوضحت ايفون هيلي، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الى إمكانية استخدام المختبرات كعامل مساعد لإيجاد الحلول التي تلبي الاحتياجات الإنمائية للمجتمع الفلسطيني وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت هيلي "إن الأساليب المتبعة حاليا منفصلة ومتقطّعة ولا تحقق تقدماً كافياً في مواجهة تحديات التنمية ولهاذا يجب علينا ايجاد واختبار الحلول المبتكرة لدعم المجتمعات الفلسطينية الأكثر هشاشة".

اما بالنسبة الى منصةحلوها، التي تم إطلاقها اليوم أيضًا، فهي مبادرة يقودها مكتب رئيس الوزراء، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتتميز هذه المنصة بإعطاء الفرص للابتكار والتصميم والتطوير بالإضافة الى إنشاء شبكات معلوماتية جديدة ووضع النماذج الأولية للحلول، مع تعزيز المشاركة العامة وصمود المجتمع الفلسطيني للتصدي للتحديات التنموية المختلفة.

وتخلل حفل الاطلاق تقديم فريق مختبر التسريع الفلسطيني عرضًا تفاعليًا لمنصةحلوها ومناقشة منهجية المختبر مع الحضور وكيفية التعامل بشكل جماعي مع فجوات التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تم إطلاق مختبرات التسريع التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يوليو 2019. المستثمرون المؤسسون لشبكة مختبرات التسريع الإنمائية هم جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة قطر ويمثلها صندوق قطر للتنمية بالإضافة الى الشركاء الآخرين حول العالم.

وتشمل شبكة مختبرات التسريع الإنمائي 60 مختبرًا تخدم 78 دولة في إفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. كونه جزءا من شبكة متكاملة على مستوى العالم، سيقوم المختبر الفلسطيني بالتعاون مع المختبرات الأخرى لاستلهام الحلول والأفكار ومواجهة تحديات التنمية بشكل متوازٍ ما سيخلق أثراً إيجابياً وشمولياً.

ن.أ-ر.أ