شبكة أجيال الإذاعية ARN_أيوب موسى الصادق فلسطيني من سكان رام الله دخل كعادته لشبكة الفيسبوك ليجد عبر شريط مصور مقتل ابن عمه في دمشق على يد قوات الأمن السورية والذي لم يراه منذ عدة سنوات.
يقول أيوب الصادق " لحظة دخولي لشبكة الفيسبوك لفت انتباهي شريط نشره ناشطون سورين، الشريط يتحدث عن قتل شخص اسمه محمد عادل، بداية الأمر حاولت مغالطة نفسي والقول أن الأمر مجرد تشابه أسماء، ولكن عندما اتصلت مع العائلة في عمان أكدوا لي أن الخبر صحيح، وأنه قتل بدمٍ بارد.
وتابع أيوب قوله " الحدود باعدت بيننا ولم التقي ابن عمي منذ عدة سنوات، ولكني أذكر كل لحظة من اللحظات التي قضيتها معه، وهذا الأمر أذهلني جداً، ولم أتوقع أن يموت مقتولا بهذه الطريقة،لقد قتل كما قتل والده.
يشارأن والد محمد قتل في مذابح تل الزعتر في العام 1976 على يد مليشيات مسيحية مدعومة من قوات الجيش السوري، مذبحة قتل فيها آلاف الفلسطينيين آنذاك.
الجدير ذكره أن محمد عادل فلسطيني من مواليد دمشق، لم يكن يوم من الأيام ناشط في أي فصيل سياسي، ولم يشارك يوماً في أيٍ من التظاهرات المناهضة لنظام بشار الأسد،.
حسب مصادر غير رسمية، قتل منذ بداية الأحداث في سوريا حوالي “50” فلسطينياً، ويعيش في سوريا قرابة النصف مليون فلسطيني وجميعهم يحملون الجنسية السورية.
ر.ق-ر.أ
