أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقت بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، عن سحب طلبه منحه الحصانة لمواجهة ملفات وتهم فساد.
وأتى طلبه قبيل بدء الهيئة العامة للكنيست المداولات بشأن تشكيل لجنة الكنيست لبحث طلب الحصانة، وقبيل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل "صفقة القرن".
كان من المقرر أن تناقش الهيئة العامة للكنيست اليوم الثلاثاء، تشكيل لجنة بغية مناقشة طلب نتنياهو، لمنحه الحصانة لمواجهة ملفات الفساد ولوائح الاتهام المقدمة ضده، حيث أعلنت "كتلة اليمين" الداعمة لنتنياهو المتواجد في أميركا مقاطعة مداولات الكنيست.
إلى جانب "كتلة اليمين" المؤلفة من 55 من أعضاء الكنيست من الليكود وأحزاب الحريديم "شاس" و"يهدوت هتوراة"، وتحالف "يمينا"، أعلن رئيس الكنيست يولي إدلشتاين، أيضا عن مقاطعة مداولات بغية تشكيل لجنة بالكنيست لبحث طلب نتنياهو الحصول على حصانة، وعلى الرغم من هذه المقاطعة إلى أن تشكيل لجنة الكنيست يحظى بتأييد 65 من الأعضاء.
وقرر وعزا إدلشتاين مقاطعته للمداولات إلى معارضته مناقشة موضوع الحصانة في فترة الانتخابات، وعليه قرر أن نائبيه، مئير كوهين من تحالف "أزرق أبيض" وحامد عمار من "يسرائيل بيتنو"، سيديران الجلسات العامة للكنيست بشأن مداولات الحصانة.
من المقرر أن يستمر عمل اللجنة لمدة أسبوعين تعقد خلالها 6 جلسات يتم التصويت بعدها على منح نتنياهو الحصانة من عدمه، وأرسلت "اللجنة المنظمة" مواعيد الجلسات الستة لنتنياهو والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.
وتشير التقديرات إلى أن احتمالات منح لجنة الكنيست الحصانة لنتنياهو ضعيفة للغاية، حيث تضم اللجنة أغلبية رافضة للحصانة.
وحال تنازل نتنياهو عن طلب الحصانة الذي تقدم به رسميا مطلع الشهر الجاري أو رفضت لجنة الكنيست بعد تشكيلها طلبه فسوف يتم تقديم لائحة الاتهام ضده على الفور.
ر.ق-ر.أ
