أكد الرئيس محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء، أن القدس ليست للبيع، وأن حقوقنا ليست للبيع والمساومة، وصفقة المؤامرة لن تمر، وسيذهبها شعبنا إلى مزابل التاريخ كما ذهبت كل مشاريع التصفية والتآمر على قضيتنا العادلة.
وقال الرئيس خلال اجتماع القيادة الطارئ في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رداً على اعلان الرئيس الأميركي ترمب بما يسمى "صفقة القرن"، سنبدأ فوراً باتخاذ كل الاجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية، تنفيذا لقرارات المجلسين المركزي والوطني.
وأضاف، إن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال ولن تسقط حقاً ولن تنشئ التزاما، قائلاً: "سنعيد هذه الصفعة صفعات في المستقبل"، معتبراً أن مجمل الخطة الأمريكية يخدم سياسات وخطط إسرائيل، ولا يمكن قبولها فلسطينيا خاصة أنها تمنح القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأردف، أعلنا عن انتخابات تشريعية ورئاسية، وما زلنا متمسكين بها، في الضفة والقدس وقطاع غزة، وأن المواطن المقدسي يجب أن ينتخب في قلب القدس وليس خارجها.
ر.ط-ر.أ
