قال رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إن "الاتصالات مع إسرائيل لن تنقطع" وأنها تأتي في إطار "بحث السودان عن مصالحه الوطنية والأمنية"، ورفع إسمها من لائحة الارهاب.
وأضاف البرهان في مقابة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أن القاعدة فيما حدث هي "المصلحة الوطنية"، وأن طرفاً ثالثاً قام بترتيب الاتصالات الأولية لعقد اللقاء في أوغندا يوم 3 الجاري.
ولفت إلى أن الجهاز التنفيذي (مجلس الوزراء) سيتولى ترتيب الاتصالات المقبلة وإدارة العلاقات الدبلوماسية بمجرد التوافق على قيامها، مشيراً إلى تشكيل لجنة مصغرة لمواصلة بحث الأمر.
وقال البرهان إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يلقى تأييداً شعبياً واسعاً، ولا ترفضه إلا مجموعات أيديولوجية محدودة، فيما تقبله بقية مكونات المجتمع، وأكد وجود دور إسرائيلي هام في قضية رفع إسم السودان من القائمة الأمريكية للدور الراعية للإرهاب.
وأعلن البرهان أنه في انتظار اكتمال الإجراءات لتحديد موعد زيارته للولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب، معتبراً أن أكبر عقبة تواجه الفترة الانتقالية في السودان، تتمثل بإنهاء الحرب وتحقيق السلام الذي يعد أكبر وأصعب مهمة، تليها مواجهة الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
ن.أ-ر.أ
