اعتبرت حركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، مشاركة مسؤولين فلسطينيين في لقاء تطبيعي بتل أبيب، تواطؤ مع مخططات تصفية القضية الفلسطينية، محذرة من أنها تتم عبر لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وشارك 20 فلسطينياً بينهم وزراء ومسؤولون حاليون وسابقون أمس الجمعة، في لقاء عقد في تل أبيب، إلى جانب عدد من الوزراء والنواب الإسرائيليين، وحمل المؤتمر عنوان: "دولتان لشعبين".
وقال العضو المؤسس في حركة BDS عمر البرغوثي لـ"أجيال" : "يجب حل ما تسمى لجنة التواصل لأنها رأس حربة التطبيع، ولا يمكن لوم الأنظمة العربية على التطبيع مع نظام الاحتلال والاستعماري بينما يقوم المستوى الرسمي بذلك".
وأشار إلى قرار برلمان منظمة التحرير (المجلس الوطني) بفك الارتباط مع منظومة الاحتلال، لا تعزيز أواصر التواصل والتطبيع الذي تقوم به لجنة التواصل، مضيفاً: "يجب وقف هذه المهزلة التطبيعية فوراً وهذا تواطئ في تصفية قضية شعبنا".
كما أكد البرغوثي على وجود اتصالات دائمة مع المستوى السياسي للعمل على حلّ لجنة التواصل، مشيراً إلى أن الأمر بحاجة إلى مزيد من الضغط الشعبي.
مقابلة لينا أبو الحلاوة مع العضو المؤسسة في حركة BDS عمر البرغوثي..
ووفقاً للمصادر الصحفية فإن اللقاء بحث ما تسمى "صفقة القرن" التي أعلنها مؤخراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الحضور أكدوا "ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بالحوار والاتفاق السلمي الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وامن وسلامة الإسرائيليين".
ن.أ-ر.أ
