هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في بغداد

هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في بغداد

16 فبراير، 2020 - 08:02am

سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد فجر اليوم الأحد، دون أن يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم أدى إلى وقوع أضرار أو إصابات.

وسمع دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية قرابة الساعة 3 والنصف صباحاً، تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.

ودوت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة، وفقا للمصدر الأميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.

ووقع الهجوم بعد ساعات من إعلان قيادي في جماعة "حركة النجباء" المسلحة المدعوم من إيران، عن "بدء العد التنازلي لتحقيق السيادة والرد على قوات الاحتلال الأميركي عسكرياً".

ونشرت الجماعة على تويتر صورة لما قالت إنها آلية أميركية مرفقة بعبارة "إننا أقرب إليكم مما تتصورون".

وكانت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق تعرضت إلى 19 هجوماً صاروخياً منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والخميس الماضي، سقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك بشمال العراق، من دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح.

وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 كانون الأول/ديسمبر، ما تسبّب بمقتل متعاقد مدني أميركي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.

واتهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقية المقربة من إيران بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلاً من الفصيل المسلح الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأميركية في تحرك غير مسبوق.

وفي الثالث من كانون الثاني/ديسمبر، نفذت القوات الأميركية ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي أودت بحياة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي التي تضم فصائل عراقية مسلحة بينها كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس.

وأطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد وأربيل، حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال سليماني، ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.

ن.أ-ر.أ