اعتبر امين سر نقابة العاملين في جامعة بيرزيت سامح أبو عواد ان مشاركة عضو مجلس الأمناء باسم خوري، في المؤتمر التطبيعي مع "برلمان السلام" الإسرائيلي في "تل أبيب" يوم الجمعة الماضي تطبيع مكتمل الأركان بحسب التعريف الذي وضعته لجنة المقاطعة في جامعة بيرزيت.
وأضاف لأجيال انه بناء على المؤتمر الصحفي الذي عقد في عام 2018 بين مجلس اتحاد نقابات العاملين في الجامعات الفلسطينية ووزارة التعليم العالي، فإنه تمت المطالبة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه حينها، بفصل أي مطبع من الجامعات الفلسطينية ومنعه من دخول الجامعات.
وأشار الى انه تم تقديم مطالبة بهذا الموضوع الى مجلس الأمناء قائلا "نشعر بالاسف لموقف مجلس الأمناء الذي اعتبر ذلك تطبيعاً شخصياً".
وشدد ابو عواد ان النقابة لا زالت عند موقفها المتعلق بفصل أي مطبع من الجامعات الفلسطينية، ومنعه من دخول الجامعات.
ع.ر.ر.أ