هيونداي تطور إجراءات وضوابط متقدمة لنظام السلامة

هيونداي تطور إجراءات وضوابط متقدمة لنظام السلامة

18 مارس، 2020 - 12:03pm
  • تم اختبار وتطوير نظام متقدم ثابت لضمان سلامة الركاب
  • أجريت محاكاة- بمساعدة الكمبيوتر- بالإضافة إلى عدد من اختبارات على أرض الواقع لحالات اصطدام السيارة مماثلة للسيناريوهات المختلفة للحوادث المحتملة لمركبات القيادة المستقلة
  • تطوير "خوارزمية حسابية" جديدة لنظام متقدم وثابت لسلامة الركاب، تعمل على تحسين أداء أجهزة السلامة، مثل الوسائد الهوائية وأحزمة المقاعد، ومصممة خصيصًا لظروف القيادة الذاتية
  • يساعد البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا السلامة على تعزيز الحركة في المستقبل، بما في ذلك المركبات المشاركة ذاتية القيادة والمركبات المتعددة الأغراض المستقلة BPV

كشفت شركة هيونداي موتور عن المرحلة الأولى لتقنية جديدة ومتقدمة لسلامة الركاب للمساعدة في الحد من مخاطر إصابات الركاب في المركبات ذاتية القيادة، وهي عبارة عن "خوارزمية حسابية" تعمل على تحسين أداء أجهزة السلامة، ومصممة خصيصًا لظروف المركبات ذاتية القيادة أو متعددة المستخدمين.

حيث تستخدم المركبات ذاتية القيادة تقنيات متقدمة كالكاميرات المثبتة، وأجهزة الاستشعار لتحديد عوامل الخطر وتقليل احتمالية وقوع الحوادث بشكل كبير. وعلى الرغم من ذلك فقد أكد الباحثون على الحاجة إلى ضوابط متخصصة لنظام السلامة، يتم تكييفها لتناسب طبيعة هذه المركبات، كخطر عبور المركبات الأخرى خط الوسط أثناء القيادة على الطريق، أو الظهور المفاجئ لمخاطر أو عوائق أخرى.

لذلك قامت هيونداي بابتكار "خوارزمية حسابية" للتحكم في سلامة المركبات ذاتية القيادة، تهدف للحد من مخاطر الحوادث والتخفيف من آثارها. يأتي دور الخوارزمية بعد أن تقوم المركبة ذاتية القيادة بتقليل سرعتها أو تغير اتجاهها لتجنب خطر ما أو عند ظهور عقبة مفاجئة، حيث تحسب الخوارزمية الحركات المتوقعة للركاب عندئذ، بحيث تمكن هذه الحسابات النظام من تحسين استخدام أجهزة السلامة على متن المركبة، مثل الوسائد الهوائية وشد أحزمة المقاعد.

وكانت هيونداي قد اختبرت مجموعة من سيناريوهات القيادة الذاتية ووجدت أنه في حالة محاولة أي مركبة تجنب العوائق التي تعترضها أثناء القيادة، يفقد الركاب توازنهم حتى قبل الاصطدام بالعائق وفي هذه الحالات، يتحرك الراكب من المكان المناسب ولا يستفيد من فتح الوسادة الهوائية كونه في مكان أخر غير المفترض، مما يقلل من الحماية المفترضة له.

لكن مع تطبيق الخوارزمية الجديدة، تتم عمليات فتح الوسائد الهوائية وشد حزام المقعد بشكل أكثر فعالية لتوفير حماية أكبر للركاب. كما قللت الخوارزمية الجديدة زاوية حركة الراكب من خلال شد حزام المقعد لحظات ما قبل الاصطدام. فأدى ذلك إلى استقرار وضع الراكب وتوفير المزيد من الحماية سيما مع تفعيل الوسائد الهوائية الجانبية في وقت التصادم.

وفي السيناريو الذي تقوم فيه المركبة ذاتية القيادة بالتوقف لتجنب العائق على نحو ناجح، تقوم الخوارزمية بشد أحزمة المقاعد مسبقًا لتقليل خطر الإصابة طالما أنه لا يزال هناك احتمال حدوث اصطدام. وستطبق هيونداي الخوارزمية الجديدة مستقبليا على مجموعة من المركبات ذاتية القيادة.

وبهذه المناسبة قال ووك جين، رئيس مجموعة تطوير السلامة المتكاملة في قسم الأبحاث والتطوير في شركة هيوندايموتورز: "إلى جانب تطوير المركبات ذاتية القيادة، تعمل هيونداي على تطوير تقنيات جديدة للسلامة لزيادة السلامة، ونوجه جهودنا لتقديم أكثر تقنيات القيادة الذاتية أمانًا بحيث توفر أقصى درجات الحماية للركاب، وحتى لو كانت مركباتنا ذاتية القيادة المستخدمة للتنقل والسفر آمنة تماما ومهيئة لتجنب الاصطدام، فسوف تساعدنا تقنيات الأمان الجديدة التي طورناها في انتاجنا المستقبلي من مركبات ذاتية القيادة المشتركة ومركبات متعددة الأغراض المستقلة PBV".

ن.أ-ر.أ