قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن تكلفة الخطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا تبلغ 137 مليون دولار، وتشمل توفير الأدوية والمعدات وتجهيز القطاع الصحي لمواجهة الوباء في الضفة وغزة والقدس.
جاء ذلك خلال لقاء اجتماع اشتية بسفراء وقناصل وممثلي مختلف دول العالم لدى فلسطين عبر تقنية "الفيديو كونفيرنس"، لبحث الاحتياجات الفلسطينية في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف رئيس الوزراء: "إن هذا الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية تشكل تحدياً لجميع دول العالم، لكننا في فلسطين نواجهه في ظروف غير طبيعية بسبب الاحتلال ومحدودية السيادة على أرضنا وحدودنا، والتحديات الإضافية التي يفرضها واقع الاحتلال".
وأشار إلى أن الرئيس أقر موازنة الطوارئ التي ستعمل بها الحكومة من خلال خفض نفقاتها إلى أقصى حد مع الحفاظ على مساعدة الأسر المحتاجة، ودعم القطاع الصحي وتوفير الرواتب واحتياجات الأمن، متوقعاً ارتفاع عجز الموازنة إلى 1.4 مليار دولار وفق التوقعات بفعل انخفاض الإيرادات لأكثر من 50%.
وأضاف: "إن التقديرات الحكومية لقيمة الخسائر الإجمالية للاقتصاد الفلسطيني تبلغ 3.8 مليار دولار، ستتضرر منها مختلف القطاعات، وسيتم تدقيق الأرقام من لجنة مشتركة بين الحكومة والبنك الدولي".
ودعا اشتية المانحين إلى دعم خطة الاستجابة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، والعمل على إعادة تخصيص أموال التنمية والتطوير لدعم الميزانية وتغطية نفقات الاحتياجات الصحية الطارئة ودعم الموازنة.
ن.أ-ر.أ
