أكد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية التزام كافة البلديات والمجالس القروية بقرارات القيادة في التحلل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. وأن تتحمل إسرائيل مسؤولياتها كدولة قائمة بالاحتلال وفق أحكام القانون الدولي.
جاء ذلك ردا على المخططات الاسرائيلية لضم وفرض السيادة على أجزاء من الأراضي الفلسطينية، مشددا الأتحاد على التزامه بكافة هيئاته المحلية بعدم التعاطي مع أية جهة إسرائيلية وأية مبادرات أو حلول سياسية أو اقتصادية تسعى إلى تقويض دور السلطة وقضم صلاحياتها.
وأضاف بيان الهيئات المحلية أنها ستبقى جزءا أصيلا من النسيج الوطني الفلسطيني، ولن تسمح لأحد بالتفكير في أن تكون بديلا عن الإطار الشرعي والوطني الذي تنضوي تحته، بل ستستمر في تحمل مسؤولياتها الوطنية، ماضية في النضال كما فعلت عندما أفشلت مشروع روابط القرى في سبعينات القرن الماضي، وكانت حامية لمشروع وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية على مدار العقود الماضية.
إن الاتحاد بكل هيئاته بدأ حملة تحرك دولي واسع من أجل فضح مخططات الاحتلال بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وفرض السيادة عليها.
ر.ق-ر.أ