عودة الهدوء إلى بيروت عقب احتجاجات ومواجهات

عودة الهدوء إلى بيروت عقب احتجاجات ومواجهات

13 يونيو، 2020 - 10:06am

يسود هدوء حذر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن شهدت ليلة صاخبة حفلت باشتباكات وأعمال شغب بين متظاهرين، وقوات مكافحة الشغب والجيش اللبناني.

و تصاعدت حدة الاحتجاجات في لبنان لا سيما في مدينتي طرابلس وبيروت، تخللتها أعمال عنف، رغم إعلان الحكومة عن اتخاذ تدابير مالية في جلسة طارئة.

وتأتي هذه التطورات بعد ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق إلى مستويات قياسية، وبعد اجتماعات متتالية للحكومة في محاولة للجم الارتفاع الحاصل والهبوط الجنوني للعملة الوطنية.

وكانت الحكومة أعلنت الاتفاق على اتخاذ تدابير من شأنها دعم الليرة اللبنانية، بينها أن يعمل المصرف المركزي على ضخ الدولار في السوق.

وشهدت العاصمة بيروت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية، وأعمال عنف، وتحطيم واجهات محال تجارية في منطقة اللعازرية.

من جهة أخرى شهدت شوارع طرابلس أعمال عنف حيث قام عدد من الشبان بإشعال مستوعبات النفايات وبقطع الطرق بالإطارات وبهجمات على أملاك عامة ومصارف ومحال تجارية.

وعملت عناصر الجيش على تسيير دوريات راجلة وملاحقة المحتجين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، فيما شهدت ساحة عبدالحميد كرامي اشتباكات بين المحتجين وعناصر الجيش وقوى الأمن الذين يتعرضون للرشق بالحجارة وقنابل المولوتوف، ويردون بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.

وأفادت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة في "الجمعية الطبية الإسلامية" بأن الحصيلة النهائية للاشتباك الذي حصل ليلا بين الجيش ومتظاهرين في طرابلس، بلغت أكثر من 49 جريحا، بينهم 6 عسكريين.

ر.ق-ر.أ