صعدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال ضد المواطنين، على الرغم من تصاعد انتشار الوباء وارتفاع نسبة الإصابات، وإعلان الاحتلال عن وجود إصابات بين سجانيه، وحجر العشرات منهم، الأمر الذي يزيد من المخاوف الحاصلة على مصير الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال نادي الأسير أن حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، طالت 24 مواطناً على الأقل، بينهم زوجة أسير، وفتاة جامعية، حيث تركزت عمليات الاعتقال في محافظات القدس ورام الله ونابلس.
ولفت، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 مقدسياً وهم: أحمد أبو الرب، وأكرم السلايمة، ومحمد خليل عميرة، وجواد جوده، وأحمد مهاينة، وعلاء أبو الهوى، ومحمد خويص، ووليد الصياد، وإيهاب أبو سبيتان، ورائد الأشهب، ومحمد نايف عبيد.
ومن عدة أنحاء في رام الله والبيرة اعتقل الاحتلال السيدة حنين نصار زوجة الأسير رامي فضايل الذي قضى سنوات في سجون الاحتلال، إضافة للفتاة إيلياء أبو حجلة، والمحرر أمجد عاهد سمحان من بلدة بيرزيت، ومهدي ناصر صمادعة (19 عاماً) من مخيم الجلزون.
فيما جرى اعتقال مواطنين من بلدتي عزبة الجراد وذنابة في طولكرم وهما: عبد الكريم زياد الهمشري (31 عاماً)، والمحرر سليمان حسين سليم (37 عاماً).
ومن أنحاء وبلدات في نابلس اعتقل كلاً من: يزن الزاغة وهو أسير سابق، ومنصور بشار منصور، وحربي داوود، وصائل تحسين الصيفي، وأيوب عصيدة، يُضاف إلى المعتقلين الشقيقين عنان وعمرو القصول وهما من بلدة كفر الديك في سلفيت.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أمس من القدس الفتى إسلام زيتون، والمحامي صلاح الحموري وهو أسير سابق.
ن.أ-ر.أ
