نقابة الاطباء بالخليل:عالية هو الأنسب لكورونا وندعوا للاغلاق 14 يوما

نقابة الاطباء بالخليل:عالية هو الأنسب لكورونا وندعوا للاغلاق 14 يوما

04 يوليو، 2020 - 03:07pm

أوصت نقابة الأطباء فرع الخليل بتشكيل لجنة طوارئ مهنية في المحافظة تمثل جميع المؤسسات الطبية وبدعم من الكفاءات والاطباء المشهود لهم وذوي الخبرات الواسعة والاختصاصات الدقيقة في هذا المجال وعدم اتخاذ اي قرار طبي او غير طبي يخص جائحة كورونا دون الرجوع لهذه اللجنة واعطائها لتوصية بهذا الخصوص.

ورأت النقابة بعد اجتماعا عقد على مدار يومين بحضور عدد من اعضاء اللجنة الفرعية للنقابة بالخليل مع نخبة من أطباء الباطني والتخدير والانعاش، وبعض مدراء المستشفيات، أن مستشفى الخليل الحكومي عاليه بشكل كامل وليس جزئي هو انسب مكان وأكثر جهوزية لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا، و نقل جميع المرضى الموجودين في مستشفى عاليه الى المستشفيات الاخرى لبدء استقباله للمرضى المصابين بالفيروس خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة،و تجهيز المستشفى بقسم عناية مكثفة جديد يحتوي على ما لا يقل عن 50 جهاز تنفس اصطناعي اضافي، وتقوية محطة الاكسجين بشكل فوري وعاجل وذلك لتكون قادرة على تحمل الضغط مع الاحتياجات الجديدة لقسم العناية المكثفة، و تجهيز فريق طبي كامل من ذوي الخبرات العالية والدقيقة في اقسام العناية المكثفة، وبأعداد كافية للعمل على أجهزة التنفس من قبل وزارة الصحة وبمشاركة نقابة الاطباء، وعمل فرق طبية من التخصصات غير الموجودة في عاليه لمتابعة مرضى كورونا داخل المستشفى وتقديم المشورة والنصح والتدخل كلما لزم الامر.

كما أوصت بتجهيز قسم القسطرة في عالية بالسرعة القصوى لاستقبال مرضى كورونا وحتى ذلك الحين يتم تجهيز قسم للقسطره في الاهلي او الميزان بالتوافق، و ايجاد بديل لمستشفى الخليل الحكومي لاستقبال المرضى غير المصابين بفيروس كورونا وبحاجه الى تدخلات طبية عاجلة وذلك عن طريق:

1 تقليل اعداد المرضى والتعامل مع الحالات الطارئة فقط في هذه المرحلة الحرجة.

2 استخدام مستشفى يطا وتجهيز المبنى الجديد بأسرع وقت ممكن وافتتاح الاقسام الجديدة فيه وكذلك مستشفى المحتسب وتزويدهم بكل ما يلزم تماشيا مع الوضع الجديد من معدات واجهزة وطواقم.

3 تجهيز مستشفى . دورا بشكل سريع ورفده بكل ما يلزم لكي يكون قادرا على استقبال المرضى غير المصابين بفيروس كورونا.

4 تحويل اية اعداد اخرى الى المستشفيات الخاصة والاهلية مثل الاهلي والميزان والهلال، وعلى الحكومة دفع بعض المستحقات المالية والديون المتراكمة، لكي تستطيع هذه المستشفيات شراء مستلزماتها الطبية الضرورية ودفع استحقاقات الكوادر الطبية المتراكمة منذ اشهر.

وخلال الاجتماع أوصت النقابة بتجهيز عيادة أسنان لمرضى كورونا بشكل سريع لاستقبال الحالات الطارئة التي تحتاج الى تدخلات من طبيب الاسنان، و وضع برامج طوارىء لدوام الطواقم الطبية جميعها داخل المحافظة لضمان سلامتها وعدم اصابتها بالفيروس لكي تستطيع تقديم خدماتها لاكثر فترة ممكنة، وتقسيم الكوادر الى فرق مدربة بالشكل الكافي وتدعيمها بالكفاءات من ذوي الخبرات العالية من القطاع الخاص والاهلي، و عمل دورات مكثفة وتدريب للطواقم غير المؤهلة للتعامل مع الحالات الحرجة والصعبة وبشكل سريع وباستمرار، و استقبال الحالات الطارئه فقط في هذه المرحلة الحرجة في جميع المستشفيات للتفرغ والجهوزية الكاملة للتعامل مع مرضى كورونا.

كما أوصت باغلاق الخليل 14 يوما قابلة للتجديد من اجل تخفيض عدد الاصابات ووقف انتشار الوباء واعتماد خطة النقابه السابقه في هذا المجال، مع الاعلان عن منطقة الخليل منطقه موبوءه صحيا وتكثيف كل الجهود لتوفير كل ما يلزم للمواطنين من قبل الحكومة.، والتركيز على الاعلام باضعاف ما هو عليه الآن وذلك لاقناع المواطنين بالمخاطر الحاليه والمخاطر التي نحن مقبلين عليها في حال استمر الاستهتار.

وتقول النقابة أن الاجراءات والقرارات المقره بشكل كامل يجب أن تكون قابله للتغيير والتبديل حسب الحاجه ومراجعتها بشكل دقيق وبشكل دوري.

هذا وأوضحت اللجنة عقب اجتماعها أن جهوزية المستشفى في دورا غير كافية لغاية الان وهي بحاجة الى تنظيم وترتيب كوادر ولا تستطيع استقبال مرضى كورونا بشكل يضمن سلامة وصحة المرضى.كما أن الاعتماد على الكوادر التي تم رفد المستشفى بها وبعد دراسة امكانياتهم وخبراتهم لمتابعة الحالات والتي تعاني من اعراض واضحة ومشاكل صحية كبيرة لا يمكن ان يكون آمنا بالشكل الصحيح على هؤلاء المرضى.وأيضا نقل مرضى بحاجة حرجة وادخالهم الى قسم العناية المكثفة بحاجة الى توفير التجهيزات الضرورية والكاملة ووجود خبرات وكفاءات طبية ذات خبرة كبير وعالية في هذا المجال.

وأكدت اللجنة الفرعية للنقابة في الخليل في بيانها، أنه في ظل هذا الوضع نجد انفسنا مضطرين للتدخل الاجباري من أجل تصحيح الوضع في محاولة لانقاذ ما يمكن انقاذه، وتصحيح المسار ليتماشى مع الرؤية العلمية والمهنية بهذا الخصوص، والتي تؤكد اننا يجب أن نسير نحو التعايش مع الفيروس ولكن بالطرق السليمة التي تضمن ابقاءه تحت السيطرة، وحسب امكانياتنا العلاجية وذلك عن طريق التشديد والتخفيف بالاغلاق على المواطنين.

ر.ق-ر.أ